المشكلة التي تحدثت عنها في مقال أخر يناير، هي وضع الصناعة المحلية من كل هذا. ومن هنا ظهرت فكرة منذ عدة سنوات بفرض ضريبة جديدة على السيارات وتم صياغتها في قانون وهو المعروف إعلاميا باستراتيجية صناعة السيارات.
بالنسبة للسيارات الاقتصادية، وهى المتضرر الأكبر من اتفاقية الشراكة الأوروبية، لأن معظم السيارات التي يتم تجميعها محليًا في هذه الفئة، يفتقر للكثير من معايير الأمان العالمية، والمواطن المصرى كان يتجه لهذه السيارات لأن أسعارها جيدة ومناسبة. اليوم لم تعد كذلك، هناك سيارات أوروبية بمعايير ووسائل أمان كاملة، وجودة أفضل بشكل عام بنفس السعر. لذلك فمن الطبيعى أن تضمر مصانع التجميع المحلى لهذه الفئة من السيارات وتموت بعد إعفاء السيارات الأوروبية من الجمارك.
طيب دعمها ضرورى؟ نعم لأنها مدخلنا الوحيد والحقيقى لصناعة السيارات التي تحدث عنها الدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى أثناء جلسة الاستطلاع التي عقدتها لجنة الصناعة بمجلس النواب الأحد الماضى. وسوف أتوقف عن الحديث عن صناعة المكونات، وأعود لها من جديد بعد أن أحكى لكن كواليس الجلسة التي تمت فيها مناقشة قانون السيارات الجديد أو استراتيجية صناعة السيارات.- سوف يتم فرض ضريبة تتراوح قيمتها بين ٢٠ و٣٠٪ على جميع السيارات، وسوف يتم تحديدها حسب السعة اللترية.
الدكتور العصار لم يتحدث عن الضريبة ولا حوافز للمصنعين المحليين، وقال أن الاستراتيجية سوف تركز على السيارات الكهربائية بهدف الحد من التلوث وتوفير الطاقة وكذلك البحث عن موقع ريادى في صناعة السيارات في المنطقة. وأن الأولوية سوف تكون للأوتوبيسات، وسوف يتم إنتاج ٥٠٠ أوتوبيس سنويا بالتعاون من شركة فوتون الصينية، بإجمالى ٢٠٠٠ وحدة ويمكن زيادتها إلى ٥٠٠٠ أوتوبيس. بخصوص السيارات الملاكى أشار وزير الإنتاج الحربى إلى التعاون مع مجموعة جيلى الصينية، ولكن بدون تفاصيل أو أرقام.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »