هذا المقال نشرته فى هذا المكان بتاريخ 27/1/2019، وهو يدور حول أغنية «» التى اشتهرت عبر المسلسل الإسبانى «لا كاسا دى بابل» أو «بيت من ورق» الذى أذيعت حلقات الموسم الأول منه أواخر 2018، وقد أثير جدل صاخب خلال اليومين الماضيين حول الأغنية، بعد قيام تلميذة بإحدى مدارس التربية والتعليم بغنائها وسط انفعال الكبار والصغار الذين أخذوا يرددون معها لازمة «» بمعنى «وداعاً يا حبيبتى»، والواقعة تقدم لك من جديد نموذجاً على مسألة الاحتفاء بالصوت، دون الالتفات...
«خلال الأشهر الأخيرة راج عبر بعض هذه المنصات مسلسل إسبانى شديد الأهمية حقق معدلات مشاهدة ملحوظة بين الشباب المصرى، هو مسلسل «بيت من ورق». يحكى المسلسل قصة شاب أطلق على نفسه لقب «البروفيسور» قرر أن ينفذ أكبر سرقة فى التاريخ، وحدد هدفه فى دار سك العملة بإسبانيا. شكَّل «البروفيسور» عصابة تتكون من 8 أفراد متفاوتين فى الأعمار، شملت شباباً ومراهقاً وشخصية فى منتصف العمر.
تستطيع أن تكتشف أن البروفيسور وأفراد مجموعته لم يعتبروا أنفسهم لصوصاً، بل مجموعة من الشباب المحتجين على أداء مؤسسى غير مقنع. فى حوار كاشف بينه وبين المحققة التى تولت مهمة التفاوض معه ثم وقعت فى غرامه قال لها إنه يفعل مثلما فعل البنك الأوروبى حين طبع على مدار 3 أعوام مئات المليارات من اليورو دون وجود غطاء لها وقد وقعت جميعها فى حجر الأغنياء، وذكر أنه طبع ملياراً واحداً فقط، وأنه بجريمته لم يضر أحداً، بل يواجه المؤسسة الظالمة وأدوات الضبط التى تعتمد عليها.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »