اليوم التالى للحرب فى غزة يبرز الانقسام العلنى داخل الحكومة الإسرائيلية.. جالانت يطالب نتنياهو باستراتيجية واضحة لحرب غزة .. وجانتس يهدد بالانسحاب من مجلس الحرب واللجوء للشارع لاختيار حكومة جديدةظهرت الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول الحرب فى غزة هذا خلال الأيام الأخيرة بعد أن طالب وزير الدفاع يوآف جالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستراتيجية واضحة لـ "اليوم التالى" للحرب فى غزة ، متعهدا بمعارضة أى حكم عسكرى إسرائيلى طويل الأمد لقطاع غزة المدمر.
من جانب آخر طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، بالإطاحة بوزير الدفاع الذي فشل في 7 أكتوبر ويستمر بالفشل اليوم لتحقيق أهداف الحرب على حد قوله، ومن جانبه اعتبر وزير المالية سموتريش، أن غالانت "أعلن اليوم دعمه لإنشاء دولة إرهابية فلسطينية". ويرفض نتنياهو ذلك، ويصف السلطة الفلسطينية بأنها كيان عدائى، وكرر هذا الموقف في رده على تصريحات غالانت، ويرفضعودة السلطة إلى غزة ولا بقاءها بالضفة الغربية، حيث تمثل هذه الرؤية الموقف القومي الإسرائيلي الذي يعارض قيام السلطة لأنها نواة إقامة دولة فلسطينية, ويعتقدون أنها ستتحول لا محالة إلى دولة حمساوية، ولذلك هناك معارضة واسعة لأي دور للسلطة خاصة في غزة .
ويعكس رفض جالانت التفكير في أي شكل من أشكال الحكم العسكري الدائم التكاليف المادية والسياسية لعملية من شأنها إنهاك الجيش والاقتصاد بشدة، الأمر الذي يحيي في الأذهان ذكريات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد سنوات لجنوب لبنان بعد حرب 1982, حسب رويترز. جدير بالذكر أن الانقسام السياسي بالحكومة الإسرائيلية ليس وليد اللحظة، بل بدأ ببداية الحرب وتزايد مع استمرارها، فعلى سبيل المثال، كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في يناير الماضي، عن ملامح الانقسام في الحكومة الإسرائيلية بشأن مستقبل غزة، ومدى تأثيره على الحرب التي تشنها على القطاع، وبدأت الخلافات بين أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية تتسرب إلى العلن، مما يهدد بتقويض الاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها إسرائيل في غزة.
وفي المقابل، سارع وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى التنديد بتصريحات وزير الدفاع.
ثانياً: طالب جالانت نتنياهو بأن يعلن علناً أنه يعارض الحكم العسكري والمدني الإسرائيلي لغزة ما بعد حماس. بمعنى آخر، أصر على أن يخبر رئيس الوزراء والعالم، أنه لن يواصل احتلال غزة وإدارة القضايا المدنية هناك بالطريقة التي عمل بها نظام الحكم العسكري.هل ستقفون معي بيني جانتس وجادي آيزنكوت أم ستقفون مع الوزراء اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير ؟ وكان ذلك هو المعنى الضمني لدعوته إلى إعلاء المصلحة الوطنية على كل المصالح الأخرى، حتى لو تطلب ذلك دفع تكاليف شخصية أو سياسية.1.
5. إن القرار الأول الذي اتخذه مجلس الوزراء - والذي تم اتخاذه بالإجماع - هو تحديد ثلاثة أهداف للحرب، أولاً القضاء على حماس كهيئة عسكرية وسياسية، ثانياً، أحضر جميع الرهائن إلى وطنهم، وثالثاً، منع غزة من الظهور مرة أخرى كتهديد أمني لإسرائيل في المستقبل، لكنه لم يتضمن توجيهات محددة لكيفية تحقيق تلك الأهداف، وبالتالي يخشى نتنياهو اتهامه بالفشل في الحرب في ظل تزايد الاتهامات، سواء من الداخل أو على المستوى السياسي، بعدم تحقيق أي من أهداف الحرب حتى الآن.
جالانت غزة حرب غزة بينى جانتس الاحتلال الإسرائيلى
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: جريدة الفجر - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBawabaNews - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: جريدة الفجر - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: جريدة الفجر - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »