للعلماء فرضية جديدة، حيث قال الباحثون هذا الأسبوع إن ما بين نحو 30 في المئة و99 في المئة من مياه المريخ ربما محصورة الآن داخل معادن في قشرته، وهو ما يخالف فكرة راسخة بأنها فُقدت ببساطة في الفضاء من خلال التسلل عبر الغلاف الجوي العلوي.
وربما كان المريخ في بداية تكوينه يحوي مياها على سطحه تساوي في الحجم نصف المحيط الأطلسي، وهو ما يكفي لتغطية الكوكب بأكمله بالمياه لما يصل ارتفاعه إلى 1.5 كيلومتر. ويمكن للهيدروجين العادي أن يتسلل عبر الغلاف الجوي إلى الفضاء بدرجة أكبر من الديوتيروم. ويقول العلماء إن فقد المياه عبر الغلاف الجوي كان سيخلف نسبة كبيرة للغاية من الديوتيريوم مقارنة الهيدروجين العادي. واستخدم الباحثون نموذجا حاكى تكوين نظير الهيدروجين وحجم المياه على المريخ.