عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا مفصلا عن المبادرة الإفريقية لحل النزاع بين روسيا وأوكرانيا بعنوان"هل ستنجح القارة السمراء فى إنهاء الصراع".
وقال التقرير إنه فى خطوة على طريق تسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا والتى تركت تداعياتها السلبية على العالم بأسره، دخلت أفريقيا على الخط بطرح مبادرة جديدة للوساطة بين طرفى الأزمة. ويقود المبادرة رؤساء 6 دول أفريقية هى:- مصر وجنوب أفريقيا وجزر القمر والرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى والسنغال وزامبيا وأوغندا، معربين عن استعدادهم للسفر الىواوكرانيا بهدف إيجاد حل النزاع بين البلدين، وعبر فيديو كونفراس عقد قادة الدول الـ 6 اجتماعا، أكدوا فيه أن لأفريقيا مصلحة أكيدة فى العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لأثاره السلبية الهائلة على دولها فى قطاعات منها:-"أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولى".
وشهد الاجتماع بين قادة دول المبادرة توافقا على استمرار العمل المكثف على دفع المبادرة الأفريقية من خلال بلورة الآليات اللازمة لتشجيع الجانيين الروسى والأوكرانى على الانخراط فيها بشكل إيجابى، وبخصوص المبادرة التى لم تتضح تفاصيلها الكاملة بعد، فإن هناك ترحيب روسيا بدأ مفاوضات بشأنها، فيما تشترط أوكرانيا انسحابا روسيا من أراضيها قبل الدخول فى أى محادثات حول خطة سلام بين البلدين.
فهى معطيات تُظهر أن المبادرة الأفريقية هى الأكثر قبولا وتوازنا، فهل تعطى القارة السمراء الأمل وطوق النجاة للعالم بعد عصفت هذه الأزمة باستقراره السياسى، وهددت أمنه الغذائى؟ سؤال سيتحدد بعض اللقاءات المرتقبة لقادة دول الست مع طرفى الأزمة.