التقى الرئيس الأمريكى بايدن ونظيره الصينى تشى جين بنج فى جزيرة بالى الاندونيسية الاثنين الماضى قبل يوم من انعقاد قمة مجموعة العشرين. وجاءت القمة الأمريكية - الصينية، وهى الأولى بين الرئيسين، على خلفية تصاعد التوتر فى علاقات البلدين بصورة تزعزع الأمن والاستقرار فى منطقة المحيطين الهادى والهندي، وأثارت مخاوف جدية فى العالم.
توجه القائدان الأمريكى والصينى لقمتهما مدركين ان هدفها الأساسى هو الحيلولة دون حدوث المزيد من التوتر فى العلاقات الثنائية، وبالتالى كان سقف التوقعات من الجانبين عما ستتمخض عنه قمة بالى متواضعة، لإدراك كل طرف ان رؤيتهما الإستراتيجية للمشهد الدولى صعب تجسيرها؛ فالولايات المتحدة من جانبها كانت قد صنفت الصين، تحت قيادة تشي، من القوى الدولية ذات أنظمة اوتوقراطية تتطلع لتغيير موازين القوة على مستوى العالم.
وتابعت بكين بقلق مفهوم، التحركات الأمريكية فى ظل إدارة بايدن منذ يناير ٢٠٢١، لتطويق واحتواء الصين فى منطقة المحيطين الهادى والهندي، سواء عن طريق التحالف الرباعى الذى يضم الولايات المتحدة واليابان والهند واستراليا، أو ترسيخ التحالف الأمنى والعسكرى الثلاثى بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، أو بإنشاء التحالف العسكرى بين الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا فى صيف عام ٢٠٢١.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhram - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbar - 🏆 16. / 51 اقرأ أكثر »