حالة من الغموض تخيم على المعارك الدائرة في تيجراي زاد منها التضارب في البيانات الصادرة من فريقي المعركة في أديس أبابا من جهة والمنطقة الانفصالية الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا من جهة أخرى.
وفي مقابل بيان الاستسلام الصادر من أديس أبابا، تقول الجبهة الشعبية إن أبي «غزا» إقليم تيجراي من أجل السيطرة عليه وإنه يلحق الضرر بسكان الإقليم «بلا رحمة». وأوضح زعيم الجبهة في رسالة نصية إلى رويترز، أمس الإثنين، «نحن أصحاب مبادئ ومستعدون للموت دفاعا عن حقنا في إدارة إقليمنا. تلى ذلك إعلان قوات تيجراي، الثلاثاء، إنها دمرت فرقة عسكرية مهمة من القوات الاتحادية.
كانت الحكومة الإثيوبية قد صرحت، أمس الإثنين، أن قواتها طوقت عاصمة إقليم تيجراي على مسافة 50 كيلومتر، بعد أن منحت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي مهلة 72 ساعة للاستسلام. وقال رضوان حسين، المتحدث باسم الحكومة عن الهجوم المستمر منذ نحو 3 أسابيع الذي زعزع استقرار إثيوبيا ومنطقة القرن الأفريقي «بداية النهاية أصبحت وشيكة». وذكرت «فانا» أن الشرطة اعتقلت، أمس الإثنين، نحو 796 للاشتباه بهم في التخطيط «لهجمات إرهابية» في العاصمة أديس أبابا لصالح الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ودعا رئيس الوزراء، أبي أحمد، الجبهة التي تحكم الإقليم الجبلي الشمالي الذي يقطنه 5 ملايين نسمة إلى إلقاء السلاح بحلول، غدا الأربعاء، أو مواجهة هجوم نهائي على ميكيلي، فيما قال دبرصيون جبراميكائيل، زعيم الجبهة لـ «رويترز»، إن العاصمة محاصرة وإن المهلة كانت ستارا من أجل السماح للقوات الحكومية بإعادة تجميع صفوفها بعد الهزائم التي منيت بها على 3 جبهات حسب وصفه.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.