كانت غير موجودة بعدما اعتزل عبد الحكيم عامر وشمس بدران في منزليهما بل إن قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة قدموا استقالاتهم وأخلوا مراكزهم .كانت الحياة في القاهرة والمدن الكبرى يغلفها شعور بالحزن والاكتئاب وقد توقفت بل تجمدت كل الأنشطة وكان الناس يسيرون في الشوارع واجمون تملأ وجوههم مشاعرهم باليأس والإحباط. لكن عاد جمال عبد الناصر يوم 11 يونيو ليدير دفة الحكم مرة أخرى وبعودته شعر المواطنون بالأمان والهدوء وسارت الأمور على طبيعتها بنسبة كبيرة.
طالب الرئيس القادة الجدد بحتمية وسرعة الصمود أمام اعتداءات العدو الذي كان يباهي بانتصاراته فيذيعها في محطات الراديو ناشرا شائعات بأن الشعب المصري سيجبر عبد الناصر على الاستسلام وطلب الصلح مع إسرائيل وأن موشي ديان وزير الدفاع المنتصر ينتظر مكالمة أو طلبا من عبد الناصر للصلح العدو .كانت القيادة المصرية حريصة على تحقيق الصمود بأقصى سرعة وقوة حتى لا يستفيد العدو من انتصاره العسكري لتحطيم الجبهة الداخلية وزعزعة ثقة ضباط وجنود القوات المسلحة.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBawabaNews - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »