أياد صغيرة استبدلت الألعاب والدُمى باللحم والسكين في عمر الطفولة، ملك زين مراهقة من صعيد مصر عشقت جدها لحد تقليده في كل شئ حتى لو وصل الأمر إلى العمل في مهنته نفسها، برغم صعوبتها وأحيانا قسوتها لتصبح أصغر جزارة في محافظة أسيوط.
تعمل عائلة والدتها في مجال الجزارة، جدها، وخالها ووالدها، وتقول:"كنت بروح مع جدو محل الجزارة واشوفه بيدبح من وانا عندي 4 سنين"، لم تخف أو تهب الموقف تكتفي بالإمساك بجلبابه الأبيض الملطخ بالدماء فقط، أو تنتظره في السيارة. تقوم ملك بعملها مثل أي جزار ماهر،"بدبح وأسلخ وأشفي بنفسي"، وتعتبر والدتها أن احترافها لأعمال الجزارة قد يسعدها في المستقبل:"لو عاوزة تكمل مع جدها أو تضحي بنفسها في العيد".
تقوم ملك بعملها مثل أي جزار ماهر،"بدبح وأسلخ وأشفي بنفسي"، وتعتبر والدتها أن احترافها لأعمال الجزارة قد يسعدها في المستقبل:"لو عاوزة تكمل مع جدها أو تضحي بنفسها في العيد".