ونحن «العوامَّ» بالتأكيد لا نعلم شأنَ الڤيروسات المستجدّة الغامضة والمرض بها والشفاء منها، مثلما لا نعلمُ نحن العوامَّ «علمَ إدارة الأزمات». فلنتركْ فنَّ الإدارة لأهل الإدارة، وهى الدولة المصرية، التى تديرُ المحنةَ بحكمة وهدوء وعلمية واحترافية، ونلتفت لدورنا المهم فى حماية أبنائنا وأنفسنا والوطن، بتنفيذ قرارات الحكومة المصرية والنصائح الوقائية التى يبثّها التليفزيونُ الرسمى نقلًا عن وزارة الصحة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، وفقط، وفقط، وفقط.
ما تقدَّمَ من المقال يشرحُ الشَّطر الثانى من عنوان المقال، والمشتقَّ من الآية الكريمة: «فاسألوا أهلَ الذِّكر إن كنتم لا تعلمون». وأكررُ: أن أهلَ الذِّكر فى شأن «مواجهة كورونا» هم: علماءُ العقاقير والأحياء والأطباء ووزارة الصحة، وفقط، وأن أهلَ الذِّكر فى شأن «إدارة محنة كورونا» هم: الرئاسة والحكومة المصرية بجميع تخصصاتها، وفقط. أما شَطرُ العنوان الأول: «الحبُّ فى زمن الكورونا»، فله ما تبقّى من المقال.
قرارُ تعليق الدراسة أسبوعين فى المدارس والجامعات، التى يمثّل طلابها ربعَ تعداد المصريين. قرارٌ مُحِبٌّ وخطيرٌ وصعب، لكنه حتمىٌّ؛ لا سيّما بعد ظهور حالات إيجابية حاملة للفيروس بين أبنائنا الطلاب فى المدارس وأولياء أمورهم. والقرارُ الخطير لابد أن تستتبعه مسؤوليةٌ وحكمة. وتجلَّتِ المسؤوليةُ والحكمةُ فى تعويض الدراسة فوق مقاعد المدارس بالدراسة أون لاين فى مواقع دشّنتها قبل عامين وزارةُ التعليم المحترمة، برعاية الوزير الفائق د. طارق شوقى.
نشكرُ دار الإفتاء المصرية، والكنيسة المصرية، اللتين أجازتا للناس الصلاة فى المنازل عوضًا عن المساجد والكنائس؛ للحدّ من التزاحم وانتشار العدوى. نشكرُ وزارة الصحة المصرية التى تبثُّ تطوّر انتشار حالات الإصابة بمنتهى الشفافية، ثم التعقيب بالفرز بين الإيجابى منها والسلبى، وكذلك الحالات الناجية المستجيبة للعلاج. نشكرُ كل طبيب وطبيبة يباشرون الحالات المصابة فى الحجر الصحى كجنود جسورين يجازفون بحياتهم من أجل المرضى. نشكرُ د.
وفى الأخير نشكرُ كلَّ مواطن واعٍ من شعب مصرَ يساعدُ ولا يهدم. يُقدِّر ولا يُسفِّه. يشكرُ ولا يُهين جهودَ الجادين فى جميع المؤسسات المصرية التى تصلُ الليلَ بالنهار حتى ننجو من الويل، وينجو الوطن. «الدينُ لله، والوطنُ لمَن يحبُّ الوطن».
تسألوا اهل الذكر في كل حاجة الا الدين
كتب ماركيز......فلماذا لا تكتب فاطمة ناعوت?........أنت كاتبة جميلة......متواضعة.......لماذا لا توجهين مقالا يوميا....في هذه الأزمة...الي ان تمر علي مصر بسلام......ليعمل كل.منا ما يستطيع وتستطيعين الكثير.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »