في منتصف أغسطس الماضي تلقى اشرف هادي شاب ثلاثيني طلب صداقة من احدى الفتيات، ليقبله دون شك أو تردد لحسن نيته في قبول اي طلب صداقة يرسل إليه، وفور قبوله طلب الصداقة عبر حسابه بفيسبوك بدأت الفتاة بمراسلته للتعرف عليه، ليجري فيما بينهما حوار باللغة الإنجليزية لكونها شابة لبنانية تعيش بالخارج.
وبعد دقائق من ظهوره عبر الكاميرا، ارسلت له الفتاة فيديو صادما ومركبا له يوحي بأنه يرتكب فعلا اباحيا، ليتلقى بعدها سيلا من التهديدات من قبل صاحبة الحساب التي هددته بتشويه صورته والتشنيع به أمام أصدقائه وأسرته وأصحابه في العمل. وبالفعل قام"اشرف" بتنفيذ نصائح صديقه وهو في حالة من التوتر وعدم الإدراك لما ستصل إليه الأمور فيما بعد، مدونا عبر صفحته الواقعة التي حدثت إليه لينصح من حوله بعدم الوقوع في نفس الفخ، طالبا منهم عدم قبول أي شيء قد يرسل إليهم بخصوصه لكونه شيئا مزيفا وليس حقيقيا.
بعد أن تلقت"آية" رسائل الابتزاز لجأت إلى أخيها الأكبر لتحكي له عن ورطتها التي ليس لها يد فيها سوى قبول طلب صداقة كاد أن يقلب حياتها رأسا على عقب، ليفهم الاخ الاكبر هذا الأمر ويهدئ من روع أخته الصغيرة المصدومة من هذه الفعلة ويبدأ بالتصرف من خلال التواصل مع أحد أصدقائه الذين يعملون في مجال التواصل الإجتماعي.
ينصح المهندس مالك صابر، مسئول برمجة وقاعدة بيانات، الجميع عبر مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة الفتيات بعدم وضع صورهم الشخصية عبر صفحاتهم الشخصية وعدم قبول باي طلبات صدقات غريبة وجعل الصفحة الشخصية للاشخاص المقربين فقط وعلاوة على ذلك اخفاء خاصية ظهور الاصدقاء للجميع حتى لا يستغل اي محتال الكتروني هذه الأمور.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.