ثمة تكهنات بأن إسرائيل تقف وراء انفجار وحريق في منشأة"ناتانز" النووية في 2 يوليو الجاري، وربما بعض الحوادث المماثلة الأخرى التي وقعت بالقرب من طهران على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، بما في ذلك انفجار يوم 26 يونيو في مجمع الصواريخ"خوجير".
في الخامس من يوليو الجاري نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول استخباراتي في الولايات المتحدة الأمريكية، قوله:"إسرائيل هي من وضعت القنبلة القوية التي تم تفجيرها في منشأة جديدة لأجهزة الطرد المركزي في ناتانز". وبالمثل أشارت صحيفة واشنطن بوست ووسائل إعلام أخرى إلى أن عملية إسرائيلية تكمن وراء انفجار 2 يوليو.
قبل أن تبدأ الولايات المتحدة العمل على الاتفاق النووي الإيراني في عام 2013، والمعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة ، كانت إسرائيل منخرطة في حملة طويلة الأمد؛ لتقويض وإضعاف القدرات النووية الإيرانية، والتي تضمنت في المقام الأول عمليات سرية وهجمات إلكترونية واغتيالات تستهدف العلماء الإيرانيين. خلال هذا الوقت، بين عامي 2006 و2012، خططت إسرائيل أيضًا لكنها ألغت العديد من العمليات العلنية الأخرى التي كانت تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وفى هذا السياق قال متحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، يوم 5 يوليو الجاري:"إن حريق الأسبوع الماضي في منشأة"ناتانز" تسبب في أضرار كبيرة، ويمكن أن يبطئ تطوير وإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتقدمة على المدى المتوسط، لكنه لن يمنع طهران من الاستمرار في تطوير برنامجها النووي".
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »