، وظهوره في الحياة السياسية التركية، ارتبط اسمه بلقب"المتسلق"، في حين صمم كثيرون خاصة من رفقائه على ربط اسمه بـ «الخائن»، فقد سبق وخان كلا من ساعده، وسرق أمجاد من علموه في سبيل الانفراد بالسلطة والحكم، ولتحقيق حلمه في أن يصبح «السلطان العثماني».
أردوغان الذي استغل اسم نجم الدين أربكان للوصول إلى سدة الحكم على أساس أن أردوغان تلميذ أربكان النجيب، وأن أربكان الأب الروحي لأردوغان، عمل على مدار أكثر من 8 سنوات على تهميش نجم الدين أربكان، والذي كشف مخططه وخرج عن صمته في عام 2010 ووصفه عميل للصهيونية وأنه من جاءت به إلى رأس السلطة في تركيا، وفقا لما نشر في صحيفة الزمان التركية، قائلا: «هناك بعض القوى الخارجية جاءت به إلى السلطة، القوى التي تتحكم في النظام العالمي، وتتبنى سياسات عرقية وتتميز بتوجهاتها الصهيونية...
«جولن» الذي كان السند الكبير لـ أردوغان للوصول إلى السلطة نتيجة الدعم الكبير الذي وفره لحزب العدالة والتنمية وقت تأسيسه، بجانب الشبكة الكبيرة من الصوفية أتباع جولن في أجهزة الدولة التي ساعدت الحزب الجديد"العدالة والتنمية" في الوصول للحكم، إلا أن سرعان ما انقلب أردوغان على من مد له يد العون ونصبه على عرش تركيا، حتى اكتشف جولن مع مرور الوقت أن أردوغان ليس سوى ديكتاتور صغير، فبدأ فى مهاجمته، متهما إياه بأنه يسعى منذ عام 2011 لإقامة دولة الرجل الواحد الديكتاتورية.
الصداقة بين أردوغان و عبدالله جول وما قدمه جول من دعم لأردوغان لم تمنع الرئيس التركي من خيانة صديقه المقرب وأن يطيح به بعد الخلافات التي اندلعت بينهما حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات التركية التي اندلعت في ميدان تقسيم في عام 2013 للاعتراض على سياسات أردوغان، حيث كان جول يرى ضرورة التفاهم مع المتظاهرين للوصول إلى حل مرضي للجميع، في حين كان يرى أردوغان ضرورة قمع تلك الاحتجاجات لعدم تكرارها ومنع نزول أي أحد للميدان الشهيرة مرة أخرى.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlMasryAlYoum - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »