تنكيل القصر بعلى عبدالرازق وتلويث سمعته والطعن فى دينه منح دعاة الرجعية شرعية ترويج الأفكار المغرضة بين الناس، وخلق المناخ الاجتماعى الملائم لظهور جماعة الإخوان المسلمين، ليستفحل فكر الإسلام السياسى فى الأربعينيات والخمسينيات ويخنق النظام الملكى الذى استحضره واستخدمهومع ثورة يوليو تأسّس «اليسار المصرى» قويًا متماسكًا ورغم صعوبة المعركة على عقول الناس نجح فى خلق الفكر المستنير وانتعش معه الإبداع.
أحدث الإعصار تداعيات مريعة فى المجتمع إذ قفز الإخوان المسلمين إلى الساحة من جديد أكثر شراسة وضراوة، ومن عباءتهم خرجت جماعة التكفير والهجرة، وانهار الاقتصاد القومى بفكرة المرابحة الإسلامية مثل «الريان»، وينتهى هذا الرهان الخطير بخاتمة تراجيدية باغتيال الرئيس السادات على يد تلك الجماعات الإرهابية التى وثق فيها بادئ الأمر، ثم أمطروا من يخالف أفكارهم بالرصاص، فمن قتل الشيخ الذهبى بدعوى تكفيره إلى مُباركة جماعية باغتيال فرج فودة أمام المحكمة، وصولًا لمحاولة اغتيال نجيب محفوظوفى التسعينيات...
ثم يمضى ثلاثتهم: النظام السياسى والنخبة المدنية المدحورة والقوى الظلامية الشرسة مدفوعة بالقصور الذاتى لأوضاع شائخة تجاه الهاوية.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »