ونقص برامج التأهيل المهني والوظيفي لذوي التوحد، إلى جانب تحدي عدم وجود مسارات مهنية تعليمية تناسبهم بعد سن الـ 18، وعدم جاهزية الأندية الرياضية والثقافية لاستقبال ذوي التوحد، ويتطرق التحدي الـ 5 إلى عدم وجود خطط انتقالية واضحة وملزمة بين مرحلة التدخل المبكر ومرحلة الدمج التعليمي.
واستعرضت السياسة 7 فجوات يعاني بسببها ذوو التوحد ومقدمو الرعاية لهم وتتمثل في ضعف التوعية المجتمعية باضطراب طيف التوحد واحتياجاته، وقلة الدعم الأسري المقدم لعائلات ذوي التوحد وللطلبة لضمان وصولهم إلى مؤسسات التعليم العام والعالي وتلبية احتياجاتهم التعليمية فيها. إضافة إلى فجوة ضعف المنظومة الصحية المقدمة للأشخاص ذوي التوحد تبعاً لاحتياجاتهم الفردية، وعدم وجود إطار مؤسسي عام وموحد لتقديم الخدمات لهذه الفئة، مع قلة الكوادر المؤهلة لتشخيص وتأهيل الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتتضمن الفجوة السابعة عدم وجود إطار وطني موحد لضمان إجراءات وأدوات تشخيص وتقييم ومسوحات مبكرة في مرحلة ما قبل التشخيص.وتفصيلاً تطرقت السياسة إلى تحديات التشخيص المتضمنة في عدم توفر مسارات واضحة من المسح إلى التشخيص وتدني مستوى وجودة التشخيص لبعض الحالات في المراحل العمرية المبكرة.
وعدم وجود إطار موحد للإجراءات الخاصة بالكشف المبكر والتشخيص، مع وجود ممارسات غير مثبتة علمياً، وفيما يتعلق بتحدي الموارد البشرية، أظهرت تفاصيل السياسة نقص الخبرة والكفاءة في مجال التشخيص أو التأهيل في القطاعين الحكومي والخاص، وعدم وجود جامعات محلية تطرح برامج متخصصة ومعتمدة في مجال التوحد. وينضوي تحت بند التحديات الصحية عدم شمولية التأمين الصحي لخدمات اضطراب التوحد، وعدم ملاءمة بيئة الخدمات الطبية لاحتياجات ذوي اضطراب التوحد بما في ذلك أماكن وأوقات الانتظار وغيرها.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »