ولا تزال الاكتشافات الجديدة تتحدى تصور العلماء لهذه الطقوس والمعتقدات القديمة وطرق تحنيط وعمل المومياوات.ظن العلماء أن عمليات التحنيط تعود إلى قبل أن يكتشف «المومياء السوداء» عام 1958 في جبال أكاكوس في مدينة غات بالصحراء الليبية، وهي لصبي عمره سنتان، ملفوف بجلد حيوان وأوراق. يرجع تاريخها إلى نحو 5600 سنة مضت وهي الآن موجودة في متحف السرايا الحمراء بطرابلس. وهو ما يؤكد أن المومياوات تعود إلى ما قبل عصر الدولة المصرية القديمة. ويعتقد العلماء أن التحنيط طور للحفاظ على الجثث داخل التوابيت.
لذا، طور المحنطون في مناطق نائية لا يمكنهم استخدام عملية التحنيط ذاتها، تقنيات إبداعية جديدة، على سبيل المثال، استخدموا العصي لجعل حزم المومياء أكثر صلابة لتثبيت أجزاء الجسم أثناء التحنيط.تأتي معظم المعلومات عن التحنيط من اثنين من الكتاب اليونانيين القدامى، هيرودوت وديودوروس سيكولوس، ويصف الكاتبان خطوات التحنيط مثل استخدام آلة لإزالة المخ من الرأس والقلب يترك في الجسد لأنه كان يعتقد أنه مهم للآخرة.
ولا يزال لدى العديد من المومياوات دماغ، إذ قام المحنطون بإخراج الدماغ، واستخدموا طرقاً مختلفة لتجنب إتلاف الوجه.في مصر القديمة، كان خشب التوابيت نادراً ومكلفاً، ولا يستطيع الجميع شراء نعش جديد أو لفائف الكتان، حيث يكلف التابوت خمسة رؤوس من الماعز أو 250 رغيف خبز. وغالباً ما كان اللصوص يداهمون المقابر بحثاً عن الأشياء الثمينة، وهذا جعل من السهل على الآخرين البحث في المقبرة عن توابيت وأغلفة لإعادة استخدامها.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: wamnews - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »