وتتمثل الآثار الإيجابية في تعزيز المشاركة المجتمعية ضمن الأعمال التطوعية، بما يسهم في زيادة نسب المتطوعين في الإمارة ومشاركتهم الفاعلة في المبادرات والحملات المجتمعية، وهو الأمر الذي يرسخ من مكانة أبوظبي ومؤشراتها العالمية في تقارير العمل التطوعي ونسب التفاعل المجتمعي.
وتشمل الآثار الإيجابية، تنظيم العمل التطوعي وضمان وجود التشريعات التي تنظم عملية التطوع وأنواعه ومستهدفاته ومخرجاته العامة، بما يعزز من آلية الانضمام للعمل التطوعي ويحقق المستهدفات المطلوبة منه، كما تسهم التراخيص في حفظ الحقوق وتحديد الواجبات لكافة المتطوعين من الأفراد والفرق التطوعية والجهات التي ترغب في استقطاب المتطوعين.
وأوضحت دائرة تنمية المجتمع خلال مجموعة من الرسائل التي نشرتها عبر منصاتها الإلكترونية، أنه يُمكن للأفراد الراغبين في التطوع، الحصول على الترخيص عبر التقديم على منصة «متطوعين. إمارات»، وذلك بتعبئة الاستمارة وإرفاق المستندات المطلوبة، حيث يتم بعدها العمل على مراجعة البيانات كافة، يليها اتخاذ القرار، سواء بالموافقة أو الرفض في حال عدم استيفاء الشروط، وفي حال الموافقة يتم إصدار الرخصة، وإرسالها إلى مقدم الطلب عبر البريد الإلكتروني الخاص به.
وبينت الدائرة، وجود 3 أنواع من التراخيص وهي ترخيص متطوع، والذي يتم إصداره للأفراد الراغبين بالتطوع، وترخيص الفريق التطوعي، الذي يعد ترخيصاً جديداً يتم إصداره لمجموعة تتألف من 5 أفراد فأكثر من الراغبين في ممارسة العمل التطوعي من دون شرط التبعية لجهة أو مؤسسة، إلى جانب ترخيص الجهات التي تستعين بالمتطوعين، والذي يصدر للجهات الاعتبارية، سواء من القطاع العام أو القطاع الخاص أو القطاع الثالث- التي ترغب بإشراك المتطوعين في عملياته.
وأشارت الدائرة إلى أن الحصول على الترخيص يتيح المجال للانخراط في 9 أنواع للتطوع في الإمارة، تشمل التطوع التقليدي، والتطوع للشؤون الاجتماعية، والتطوع في حالات الطوارئ، والتطوع في الفعاليات، والتطوع الافتراضي، والتطوع للزائرين، والتطوع المؤسسي والتطوع التخصصي، والتطوع في الخارج.