حقق مهرجان «سكة للفنون والتصميم» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون بدبي، عضو مجلس دبي، في نسخته الـ12 أرقاماً قياسية تبرز مكانته في الخريطة الفنية المحلية والإقليمية، وتبرز أهمية مشاركته في إثراء الحراك الثقافي والفني في الإمارة، وكشفت «دبي للثقافة» عن نجاح الحدث الذي يقام ضمن مظلة «موسم دبي الفني» باستقطاب أكثر من 162 ألف زائر، تابعوا مجموعة الأعمال والروائع الفنية التي زينت بيوت حي الشندغة التاريخي،...
وقالت: «نجح سكة على مدار دوراته السابقة في إثراء المنظومة الثقافية والفنية المحلية والخليجية والعالمية والارتقاء بذائقة الجمهور، بفضل ما يقدمه بين جدران بيوته من تجارب ثقافية متفردة وما يعرضه من أعمال فنية نوعية، وهو ما أسهم في فتح الآفاق أمام الفنانين الرواد والناشئة، ومنحهم فرصة التعبير عن إبداعاتهم وإنتاج أعمال وتصميمات فنية قادرة على دعم وإبراز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي»، كما أشادت الحلو بإسهام المتطوعين ودورهم الحيوي في إنجاح المهرجان، لافتة إلى حرص الهيئة على إشراك...
وفتح المهرجان ساحاته أمام 10 أعمال فنية تركيبية متنوعة تعبر عن تجارب ثقافية فريدة عززت قوة استراتيجية «الفن في الأماكن العامة»، ومن بينها عمل «شراع» للفنانة الزينة لوتاه والمستوحى من التراث التجاري الغني للخور، وقدرة الإمارة على التكيف السريع مع تطورات الزمن، و«ألوان التجارة» للفنان عبدالله الملا الذي عبر فيه عن حيوية التجارة في دبي، وعمل «شريان الحياة» للدكتورة عفراء عتيق، و«بحر الأحلام العائمة» للصيني غاري يونغ والماليزي إنفورس.
وفي المهرجان خصصت الهيئة مساحة واسعة لتمكين أكثر من 50 مصمماً إماراتياً ومقيماً من عرض أعمالهم ومنتجاتهم الإبداعية المستلهمة من التراث المحلي، ومن بينهم الفنان المقيم في دبي أحمد مثيل الذي استلهم تصميماته من الأمثال الشعبية المحلية عبر تحويلها إلى عمل فني طباعي آسر، بينما استلهمت الفنانة ميرا جاسم منتجاتها من رسوم الحناء التقليدية، كما سعت لإبراز الأهمية الثقافية لشجرة النخيل في الإمارات وارتباطها بكرم الضيافة والاستدامة.
أما الفنانة حصة الكندي فقدمت عبر علامتها التجارية «أرشيف حصة» تشكيلة تصميمات متنوعة استوحت تفصيلاتها من الذكريات والقصص المرتبطة بحي الشندغة التاريخي، وعرض الفنان جاسم النقبي سلسلة منتجات مبتكرة جمعت بين جمال الخط الكوفي والعمارة التقليدية التي تميزت بها دبي في الماضي، وسعت الفنانة مريم الفلاسي إلى تكريم التراث المحلي عبر التعبير عن مفردات الثقافة البحرية بأساليب حديثة، وعرضت علامة «أهلاً وسهلاً» ملصقاتها «بيبان» التي استعرضت بها ثلاثة تصميمات معاصرة مستلهمة من...
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »