وتقول لـ«الإمارات اليوم» «كان وضع الأسرة مستقراً وميسوراً في السنوات الماضية، لكن في بداية العام الماضي واجهنا الكثير من العقبات والصعوبات المالية، ما أدى إلى تراكم المتأخرات المدرسية على أبنائي، وأخبرتنا إدارة المدرسة أنها ستوقف نظام الدراسة عن بُعد لأبنائي، بسبب تراكم متأخرات دراسية سابقة لم يتم سدادها».
وتابعت: «أخبرني زوجي، خلال شهر يناير من العام الماضي، أن الشركة التي يعمل بها أوقفته وعدداً كبيراً من زملائه عن العمل، بسبب خسائر تعرضت لها، وأصبح بلا مصدر دخل، فتراكمت الديون والالتزامات على عاتقنا، ولم نستطع سداد الرسوم الدراسية لأبنائنا، وحاول البحث عن عمل ليستطيع تدبير قوت يومنا من مأكل ومشرب، لحين الحصول على فرصة عمل جديدة، أو يتحسن وضع الشركة مرة أخرى، لكن من دون جدوى».
وأضافت: «أرسلت إدارة المدرسة إنذارات عدة إلينا تطالبنا بسداد المتأخرات الدراسية المتراكمة، وأخبرتنا بمنع أبنائي من دخول الامتحانات النهائية، في حال لم يتم سداد الرسوم السابقة». وأكملت: «لم أستطيع أن أشرح لأبنائي الظروف التي واجهتنا، خلال العام الماضي، وكيف أبرر لهم حرمانهم حقهم في التعليم، وأن والدهم أصبح عاجزاً عن سداد الرسوم الدراسية، وتراكمت على عاتقنا الديون، والمبلغ المالي الذي ادخرناه خلال سنوات عمله سددنا جزءاً منه لإيجار المسكن، ونفقات المأكل والمشرب، وولادة طفلنا الصغير الذي يبلغ عمره عاماً واحداً».
وواصلت: «ابنتي فرح تدرس في الصف الثامن، ومحمد يدرس في الصف السابع، ونرفانا تدرس في الصف الأول، وجميعهم من المتفوقين دراسياً، ويأملون مواصلة مشوارهم التعليمي مثل أقرانهم، حتى لا يتسربوا عن مواصلة الدراسة، وأناشد أهل الخير مساعدتنا».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.