توقعت دراسة حديثة أن طيوراً ذات سمات فريدة في بنيتها الجسدية ربما تكون الأنواع الحية الأولى التي تؤول إلى الانقراض في خضم أزمة مستمرة يشهدها التنوع البيولوجي نتيجة تغير المناخ.
ضمن النوع نفسه، بدءاً بالنعامة العملاقة التي لا تطير وصولاً إلى الطائر الطنان الصغير، ومعلوم أن كثيراً من هذه الأنواع، نظراً إلى خصائصه الجسدية المتفردة، يؤدي أدواراً مميزة في النظام البيئي، بدءاً من نثر البذور ونقلها بعيداً من النبات الأم بواسطة الطيور الطنانة [التي تؤدي دور النواقل الإحيائية] وصولاً إلى نبش النسور لجيف الحيوانات [مزيلة بذلك مسببات الأمراض والسموم من البيئة]، مما يؤثر في وظيفة موئلها وإنتاجيتها بطرائق متنوعة.
وتشير أحدث النتائج التي نشرت يوم الخميس الماضي في مجلة علم الأحياء الحالي "كارينت بيولوجي"Current Biology إلى تراجع بالغ في أعداد أنواع حية ذات سمات متفردة وحلول محلها أنواع أكثر انتشاراً تملك خصائص جسدية شائعة. وقالت الدكتورة هيوز، "ومع انقراض الأنواع الحية يتوقع أيضاً فقدان السمات التي تمثلها هذه الكائنات، ولكننا وجدنا أنه بالنسبة إلى التنوع المورفولوجي [التنوع في شكل وبنية الكائنات الحية وخصائصها المميزة]، كان فقدان الصفات بمعدل أكبر بأشواط مما يتوقع أن يحمله اندثار الأنواع الحية فقط"، مضيفة "يكتسي هذا الواقع أهمية كبيرة لأنه يقود إلى خسارة كبيرة في الاستراتيجيات والوظائف البيئية".
كذلك قال العلماء إن النسور بسماتها الجسدية المميزة تقدم خدمات بالغة الأهمية لنظامها الإيكولوجي من طريق التخلص من الجثث المتحللة "التي تعزز الانتقال المباشر للأمراض المعدية، وتزيد من أعداد الحيوانات القمامة التي تملك المهارة اللازمة للانقضاض على فريسة كبيرة تعاني عيباً جسدياً ما، وذلك من قبيل الكلاب والفئران التي تنشر داء الكلب والطاعون الدبلي".
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »