شاءت الأقدار أن تضمّ حكومة الرئيس ميقاتي الغثّ والسّمين. وهي تحيّر المواطن. فإن ذمّ مواقفها المستزلمة للممانعة في القضايا الاستراتيجية الخطرة، فلا يمكنه إلّا التمسّك بها لتسيير الأمور بحدّها الأدنى على أساس أنّ «الكحل أحلى من العمى»، و«من الموجود جود».
ويبدو أنّ الحميّة ثارت بالوزير المولوي بعد تكرار جرائم السرقة والسلب المسلّح والقتل في البلاد، وخصوصاً في العاصمة، فأعلن أنّ أجهزته ستطبّق خطّة أمنية تعيد إلى أهل بيروت أمنهم وأمانهم. وهي خطوة واجبة وضرورية بعدما «فلت الملق» وبتنا نعيش في غاب. يحق للمواطن اللبناني بعد عقود من العيش الصعب في عاصمة يسودها استقواء على الأمن هنا، وتراضٍ على حساب القانون هناك، أن يبحث في حلّ جذري يشعره بالعيش مواطناً في عاصمة دولة، وليس ضيفاً ثقيلاً على قوى أمر واقع تحلّ وتربط وقادرة في لحظة غضب أن تقطع شرايين الحياة وتطلق الرصاص المقصود والعشوائي على السواء.
الدولة يجب أن تستعاد، ليس في الجنوب فحسب، حيث يتوجب تطبيق القرار 1701 والانتهاء من «حرب المُشاغلة» التي فُرضت على الشرعية وكل لبنان، بل خصوصاً في بيروت حيث يتباهى الكسالى بمركزية مؤسساتها الدستورية، ويصدح الرافضون لأي صيغة لامركزية بهتافات تقريظ الوحدة الوطنية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »