أسامة عبيد الناصر نجح في إخراج المسلسل أكثر من التأليف، نجح في التشويق و«الأكشن» بينما القصة بناها على مجموعة قضايا اجتماعية استقاها من واقع الحياة في لبنان اليوم، لكنها بدت مركبة وغير متأصلة، لأنه لم يوزع القضايا على الشخصيات، بل حصرها في البطلين وهو أكبر عيوب المسلسل، حيث بدا ظاهراً جداً أن ياقوت وخيال هما كل شيء وباقي النجوم من حولهما لا دور لكل منهم سوى المساندة، خصوصاً الفتيات اللاتي اختطفن مع خيال، كلهن ضعيفات عاجزات، بينما خيال هي المتمردة القوية الذكية، مهما ضربوها وطعنوها...
مواقف مفتعلة، حرب عصابات وأزمات اقتصادية أقحمها الكاتب بلا أي داع مثل اقتحام ياقوت البنك وتهديد المدير وأسْر العملاء من أجل الحصول على أموال والده. المسلسل افتقر لعوامل مهمة كان من الممكن أن تجعله دراما واقعية بلا تفصيل ولا تفضيل؛ فقد نجح بفضل حب الجمهور لنجومه الذين تألقوا بالأداء بنسب متفاوتة، وبفضل «الأكشن» والمواقف الإنسانية الكثيرة التي تلمس قلوب الناس، وخيراً فعلوا باقتصاره على ١٥ حلقة، ولا يجوز المط فيه ولا تقديم جزء ثان منه، كما يوحي الختام الذي يلمح الى أنه ليس آخراً، وأن القصة لها تكملة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »