، رغم ما تتميز به من بساطة، تعكس إلى حد كبير ملامح حياة تلك الفئة من الناس التي سكنت تلك المنطقة منذ سنوات بعيدة، واتخذت من الصيد حرفة لها، تتوارثها الأجيال.
على مدار سنوات طويلة، جذبت قرية الصيادين بمنطقة المكس بالإسكندرية عيون كثير من الباحثين عن المتعة، حيث تتراص بيوت الصيادين على ضفتي ترعة المحمودية في تناغم فريد، ما جعلها واحدة من أجمل المناطق التي يمكن زيارتها في مدينة الثغر، قبل أن تقرر الحكومة المصرية قبل ثلاث سنوات، إخلاء المنطقة والبدء في هدم البيوت التي أقيمت على ضفتي الترعة، ضمن مشروع كبير يستهدف إنشاء ميناء جديد، يربط ميناءي الإسكندرية في تلك المنطقة، التي كانت توصف حتى وقت قريب ب«فينيسيا الشرق».
ذلك لم يمنع استخدام مئات من الصيادين لأرصفة الترعة مكاناً للإقامة، بعد إغلاق تلك القناة الصغيرة أمام الملاحة، فأنشأوا عليها منازلهم الصغيرة، التي تمتد بطول يزيد على كيلو متر في تناغم بديع قلما يوجد في مكان آخر باستثناء مدينة البندقية الشهيرة في إيطاليا.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«بوسطن كونسلتينج جروب» تفتتح مركزها العالمي للمناخ والاستدامة | صحيفة الخليجأطلقت شركة بوسطن كونسلتينج جروب، شركة الاستشارات الإدارية العالمية، المركز العالمي للمناخ والاستدامة من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي...
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »