وتقطن العائلة الفلسطينية منذ عشرات السنين في قرية شوشحلة التي تبلغ مساحتها 1200 دونم، إلى جانب مئات العائلات الفلسطينية، ولكن في عام 1975، هجّر الاحتلال جميع السكان الأصليين قسراً من قريتهم الأصلية، إلى قرية الخضر المجاورة، ولم يتبقّ إلا أسرة سعد أحمد صلاح التي رفضت النزوح من أرضها ومنزلها، وبقيت صامدة على مدار 46 عاماً حتى اليوم.
ويقول مهند صلاح ، ابن صاحب المنزل الوحيد في قرية شوشحلة الفلسطينية: «قبيل أذان المغرب بدقائق معدودة اقتحم عشرات المستوطنين منزلنا، وأخرجوا جميع من في المنزل البالغ عددهم خمسة أفراد إلى العراء، ومنعونا من تناول الإفطار، حتى انتهوا من تفتيش المنزل ومحيطه، حيث حطموا الأثاث، وأتلفوا الأشتال المزروعة في ساحة البيت».
ويواصل المواطن الفلسطيني حديثه: «في عام 2016 حرق المستوطنون منزلنا، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه، وفي عام 2014 اقتحموا القرية، وشنوا هجمات عدة، وحاولوا دهس ابنتي الوحيدة وهي في سن الطفولة، إلى جانب تعرضي أنا ووالدي لهجمات المستوطنين أثناء رعي الماشية».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »