قادة أميركا واليابان والفلبين اجتمعوا في قمة غير مسبوقة. أرشيفيةفي الشهر الماضي استضافت واشنطن أحد أهم التحولات في البنية الأمنية العالمية منذ انهيار الاتحاد السوفييتي. ففي 11 أبريل الماضي، جمعت قمة ثلاثية غير مسبوقة بين حليفتي الولايات المتحدة، اليابان والفلبين، الأمر الذي من المحتمل أن يمهد لتحوّل مذهل في توازن القوى الصينية الأميركية في آسيا.
وقبل هذه القمة تم دعم أمن شرق آسيا في المقام الأول، من خلال سلسلة من الاتفاقيات الثنائية بين الولايات المتحدة وشركائها. وترتبط الولايات المتحدة بمعاهدات دفاعية مع الفلبين واليابان وكوريا الجنوبية، لا تشمل جميع الجهات الفاعلة الأخرى، لكن ذلك بات يخضع لنظام التحالف الآن، حيث ينشأ نظام «مشترك للأمن الجماعي» يثمن التعاون الأمني داخل المنطقة، إضافة إلى الاتصالات الثنائية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
وثمة مزيد من الأدلة الواضحة على العلاقات المتنامية بين اليابان وكوريا الجنوبية. وعلى الرغم من العداء التاريخي الذي سمم أي اتفاقات تشمل البلدين سابقاً، فإن طوكيو وسيؤول أصبحتا اليوم في تحالف جيوسياسي واسع النطاق. وحققت العلاقة بينهما معالم جديدة في العام الماضي، حيث عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لأول مرة حواراً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لمناقشة استراتيجية الصين في بحر الصين الجنوبي.
حتى السياسة السلمية التي تنتهجها اليابان في التعامل مع القضايا الدولية، بدأت تتلاشى، وهي تعمل الآن على نحو متزايد على إضعاف نطاق ومدى المادة التاسعة من دستورها، التي تنص على أن «الشعب الياباني ينبذ إلى الأبد الحرب باعتبارها حقاً سيادياً للأمة، والتهديد باستخدام القوة أو استخدامها كوسيلة لتسوية النزاعات الدولية». وتشمل القرارات الأخيرة زيادة الإنفاق الدفاعي في طوكيو، مع خطط للوصول إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وتخفيف القيود عن الصادرات الدفاعية..
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »