، مشيرة إلى أهمية أعماله الروائية، ومنها العاشق البدوي، الطواحين، رماد الماء، الجنقو مسامير الأرض، مسيح دارفور، منوهة بأنه لا يخلد أدب كبير دون أن يتعرض لتابوهات المجتمع وإشكالات الماضي وإسقاطاته على المجتمع وشرائحه.
وتابع الكاتب حديثه حول مشكلة الهويات والثقافات المختلة في بلاده، مؤكداً أن الانقلاب عام 1989 جاء بحكم الإخوان المسلمين الذين مزقوا النسيج الاجتماعي وفرقوا بين أبناء الشعب، دون أي مراعاة وطنية أو إنسانية حتى جعلوا البلاد أشبه ما تكون بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت. وعن جمالية اللغة وأهمية دراستها قائلاً: اللغة تأتي مع النيل، أنا تعلمت في جامعة أسيوط بجنوب مصر وأمضيت فيها أربع سنوات، كما أمضيت أربع سنوات للقراءة في مكتبة «قصر الثقافة». وفي روايته يصور البيئة الاجتماعية بأسلوب لافت إلى مقدرته وامتلاكه لأدواته الإبداعية، لكن العديد من الكلمات العامية غير مفهومة في العديد من البلدان العربية، وهذه الصعوبة قد تؤثر سلباً على العمل.