انتشرت في الآونة الأخيرة الفيديوهات الإعلانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن السلع التجارية والخدمات للمستهلكين، التي تعد سلاحاً ذا حدين فهي بلا شك تخير المستهلك وتطلعه على السلعة بطرق جذابة، ولكنها في ذات الوقت تخدعه ما يترتب عليه من توجهات شرائية لا تراعي مستوى الدخل والنفقات، وتوابعها غير الموثقة كجودة المنتج وطبيعته الحقيقة.
«الخليج» التقت عدداً من المواطنين والقانونيين والمسؤولين والخبراء، وتحدثوا عن هذا القضية، فيما حذرت وزارة الاقتصاد ممثلة في حماية المستهلك من الانقياد والانجراف إلى أي إعلانات دعائية تدخل فيها التكنولوجيا من أجل خداع المستهلك وغشه عن طريق الفيديوهات التي تقوم بها بعض المواقع الإلكترونية غير المطابقة للحقيقة، داعية المستهلكين إلى عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية غير المرخصة، والمواقع من خارج الدولة حيث تنعدم حقوق المستهلك في حالة التعامل مع هذه المواقع.
وأوضحت أن المادة 11 من المرسوم بقانون اتحادي رقم لسنه 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات نصت على: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة والغرامة التي لا تقل عن مئتين وخمسين ألف درهم ولا تجاوز مليون درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كلّ من استولى لنفسه أو لغيره بغير حق على مال منقول أو منفعة أو على سند أو توقيع على السند، وذلك بالاستعانة بأي طرق احتيالية أو باتخاذ اسم كاذب أو انتحال صفة غير صحيحة عن طريق الشبكة المعلوماتية أو نظام معلوماتي إلكتروني أو إحدى وسائل تقنية المعلومات»،...
ويطالب بتشديد الرقابة على المواقع الإلكترونية وعلى تلك الإعلانات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لحماية المستهلكين. ويضيف محمد عادل الهاشمي، أنه مر بتجارب شخصية متكررة جراء الانجراف وراء الإعلانات الإلكترونية وخاصة الفيديوهات التي تعرض السلع بطريقة مثالية؛ إذ تعرض لغش في الملابس، فقد كانت الخامة المسَلَّمة مختلفة عن المذكورة فضلاً عن أن قياساتها مختلفة والألوان غير متطابقة مع ما تم اختياره، مطالباً بتشديد الرقابة على القادمين بتأشيرات سياحية ممن يمارسون التجارة الإلكترونية.
ومن جانبه يقول عبد الله البوسعيدي: كنت من ضحايا خداع الإعلانات الإلكترونية، حيث قمت بطلب عدد من الأدوات المنزلية، التي كان عليها خصم كبير، وعند وصول الطلب تبين أنها مخالفة تماماً عما تم عرضه في الإعلان، فسارعت بتقديم شكوى ضد الموقع، لكن للأسف لم أجد أي ردة فعل بشأنها.ويقول صالح حسن البلوشي، إن ابنه يظل طوال الشهر يراقب الخصومات التي تعلنها المواقع الإلكترونية وفي بداية الشهر مع حصوله على الراتب يقوم بإنفاق أموال كثيرة من راتبه على تلك السلع التي تكون أكثرها دون جدوى من حيث جودتها وعدم استخدامها.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »