أجّلت واشنطن قرارها بشأن «الضم» لأسباب داخلية وإقليمية وأوروبية، بعد فشل نتنياهو وجانتس في الاتفاق.
وكان فريدمان سبباً في أزمة دبلوماسية أولى بين كوشنر والرئيس الفلسطيني أبومازن، حيث حاول كوشنر اصطحاب فريدمان إلى المقاطعة في رام الله، ضمن الوفد الأمريكي أثناء جولاته المكوكية في المنطقة، لكن أبومازن رفض قدومه وحاول كوشنر أن يرتب لقاء بينهما في عمان فرفض أبومازن مجدداً؛ لأنه أدرك أن كوشنر يريد أن ينصّب فريدمان سفيراً مسؤولاً عن الشؤون الفلسطينية، ويكون مرجعية أمريكية بدلاً من القنصلية في القدس التي كان مقرراً أن تُلغى عند افتتاح السفارة قبل إعلان ترامب عن نقلها إلى القدس، ووصفه أبومازن في خطاب...
وأضيف إلى ذلك تفاقم العدوى بفيروس كورونا في الولايات المتحدة. كل هذا جعل الإدارة تتأنى في إعطاء الضوء الأخضر لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» للبدء بتنفيذ مشروعه الواسع. وأدت مقاطعة السلطة الفلسطينية للاحتلال، ووقف الاتصالات معه، بما فيها التنسيق الأمني، وتهديدها بحل أجهزة السلطة إلى ارتباك الجهازين الأمني والعسكري «الإسرائيلي»، وهما الجهازان اللذين عارضا خطوة الضم لما ستخلقه من أجواء غير مستقرة في الضفة الغربية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »