أصدر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي «إعلان أبوظبي»، في ختام أعمال الدورة ال46 للمجلس، التي عقدت على مدار يومين في أبوظبي.
وأكد الإعلان الالتزام باحترام أمن الدول الأعضاء وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وضرورة حل الخلافات والنزاعات القائمة والناشئة عن طريق المفاوضات والوساطة والمصالحة، باللجوء إلى حلول دبلوماسية، استناداً إلى مبادئ القانون الدولي، وفي هذا الصدد، ندعو إلى التفعيل الكامل لآلية منظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بالسلم والأمن وللمساعي الحميدة للأمين العام.
كما دان كل أنواع التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، كونها انتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبدأ سيادة الدول. وأكد الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي قائم على مشاركة الأطراف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري، ووفقاً لمقررات جنيف والقرارات والبيانات الصادرة بهذا الشأن، خاصة قرار مجلس الأمن 2245 ، ودعم جهود الأمم المتحدة في عقد اجتماعات جنيف، وصولاً إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، ودعوة الدول إلى التعاون مع الأمم المتحدة، لإنجاح المفاوضات السورية لإنهاء الصراع وإرساء السلم والاستقرار في سوريا.
وأضاف «نشدد على ضرورة استقرار الوضع، في أقرب وقت ممكن، في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي مناطق أخرى من القارة الإفريقية، عن طريق إيجاد حل سياسي عاجل لجميع الأزمات والنزاعات، لتفادي آثارها المدمرة والسلبية، وفقاً لمبادئ ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وللمعايير الدولية، لوضع حد لمعاناة الشعوب المتضررة ولهجرة السكان وتشريدهم نتيجة لذلك، في إطار مبدأ راسخ قوامه احترام سيادة الدول التي ينتمون إليها وسلامة أراضيها وذلك وفقاً للقانون الدولي والاتفاقات...
ودعوا الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية في منظمة التعاون الإسلامي في ضوء شعار الدورة «خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خريطة الطريق للازدهار والتنمية»، إلى مواصلة الجهود في تنفيذ برنامج العمل القسري حتى عام 2025، لزيادة تنمية التجارة ونقل التكنولوجيا وتوفير مناخ ملائم للاستثمار والأعمال وتطوير البنى التحتية، وتشجيع الدول الأعضاء إلى وضع أنظمة حكومية تجعل من استشراف المستقبل جزءاً من عملية التخطيط الاستراتيجي للقطاعات الصحية والتعليمية والتنموية والبيئية ومواءمة السياسات الحكومية الحالية...
ودعا الوزراء ورؤساء الوفود في إعلان أبوظبي، إلى أهمية غرس قيم الوسطية والاعتدال والتعايش والإحسان والتسامح في المجتمع وتعزيزها كونها الصد الرئيسي في مواجهة التطرف الذي يتربص في المجتمعات الإسلامية، والإسهام في تنمية الوعي الديني والثقافة الإسلامية من خلال دعم الجهود البناءة التي تسير في دعم جهود وإصلاح الخطاب الديني، والعودة إلى الصورة السمحة للدين الإسلامي الحنيف على أساس من شأنه التصدي لنزاعات التطرف والتشدد.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: wamnews - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »