في ظلال قسوة الحرب واستمرار القصف ال إسرائيل ي على غزة وزخات الرصاص ودانات المدافع الفتاكة وأزيز الطائرات الهدامة وكل مشاهد الدماء يركن النازحون الغزيون ظهورهم المتكسرة من إثر الحرب إلى شاطئ غزة، المتنفس الوحيد الباقي في المدينة، سعياً لنسيم يداوي أصوات الحرب ورائحة برودها وشدة حرها.
وقال أبو وسيم للوكالة الفرنسية للأنباء: «البحر متنفسنا الوحيد، أمضيت مع أسرتي ست ساعات على البحر، الأطفال كانوا فرحين». وأضاف، «اليوم كانت فرصة أمامنا أن نتوجه إلى البحر بسبب الحرارة المرتفعة، اصطحبت زوجتي وأولادي... أفضل من الخيمة». ورصدت عدسة وكالة فرانس برس أطفالاً يلهون على الشاطئ، وآخرين على الرمال، بينما كانت نسوة محجبات يلتقطن الصور.وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 33899 غزياً، أكثر من 70 في المئة منهم من النساء والأطفال.
وأضاف أبو رمضان الذي نزح مع عائلته المؤلفة من عشرين شخصاً بينهم أطفال من حي النصر في شمال قطاع غزة إلى دير البلح: «نعيش في خوف ورعب، ونتمنى أن نعود إلى بيوتنا في غزة».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »