أطلقت الصين، السبت، مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام حول تايوان تحت مسمى «السيف المشترك»، ولها هدف معلن وهو تحذير سلطاتها عقب اجتماع الأربعاء في كاليفورنيا بين الرئيسة التايوانية ورئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، ووعدت بكين بالرد عليه بإجراءات «حازمة وقوية»، حيث تعارض بكين أي اتصال رسمي بين تايبيه والحكومات الأجنبية بموجب «مبدأ الصين الواحدة». فهل ستردع هذه الخطوة السياسة الأمريكية تجاة الجزيرة، أم أن هناك أهدافاً ومصالح اقتصادية أخرى جراء هذه المناورات؟.
مع ذلك، من المستبعد مبدئياً حدوث تصعيد بالشدة نفسها التي سجلت في أغسطس/آب 2022، حسب شار الذي رأى أن بكين تحاول إعادة الدفء إلى علاقاتها مع أوروبا، وانتظرت انتهاء زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبدء تدريباتها. وأجرت بكين حينها تدريبات بالذخيرة الحية على بعد عشرة كيلومترات من الساحل التايواني، في سياق حملة تطويق مماثلة استمرت أسبوعاً. كما حظرت السلطات الصينية واردات الفاكهة والأسماك من الجزيرة.
وأضاف لوكالة فرانس برس أن «استعادة الطرق الجوية والبحرية حول تايوان هذا العام مهم جداً للانتعاش الاقتصادي للدول المجاورة وللصين نفسها؛ لذا ينبغي عدم تكثيف المناورات العسكرية». وقد عطلت تدريبات العام الماضي بشكل ملحوظ الشحن البحري والملاحة الجوية على طرق التجارة الرئيسية في محيط تايوان.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »