كان سيدنا سليمان ملكاً نبياً وكان محباً للخيل مولعاً بحبها، يشرف على شؤونها والعناية بها بنفسه، ومما زاد في حبِّه لها ما حباه الله تعالى من خيول مُجنَّحة لا مثيلَ لها، فكانت عنايته بها أشدَّ من عناية أيِّ فارسٍ بفَرسه، ولذلك كان يحضر استعراضها كلَّ مساءٍ، ويمسح بيدِيه الشريفتين أعناقَها وسيقانها، يقول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ } والصافنات هي التي تقف على ثلاث وطرف حافر الرابعة،...
"فَقَالَ إِنِّى أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّى حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ" يعني: الشمس، وقيل: الخيل على ما سنذكره من القولين. وقد ادعى طائفة من العلماء فى تأخير النبى ﷺ صلاة العصر يوم الخندق، أن هذا كان مشروعاً إذ ذاك، حتى نسخ بصلاة الخوف، قاله الشافعي وغيره. وأما من قال: الضمير فى قوله حتى توارت بالحجاب، عائد على الخيل، وأنه لم تفته وقت صلاة، وإن المراد بقوله: "رُدُّوهَا عَلَي فَطَفِقَ مَسْحا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ".
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »