وأكدت أن «نجاح جهود تطبيق هذا النظام بعد الجائحة، يبقى مرهوناً بالتصدي لمخاوف الموظفين وحماية مرونة عملهم وإنتاجيتهم».
وتفصيلاً، أفادت الدراسة بأن جائحة «كوفيد-19» شكّلت نقطة تحول كبيرة في إشكالية تطبيق نظام العمل عن بعد، بعدما عجزت كبريات الشركات العالمية عن تطبيقه على مدى عقود مضت، لافتة إلى أن إجراءات الإغلاق ومتطلبات التباعد الاجتماعي التي تسببت بها الجائحة، أجبرت الملايين على تطبيق نظام العمل عن بعد، ما أعاد المؤسسات إلى الموازنة بين إيجابيات وسلبيات هذا النظام.
لكن الدراسة رصدت عدداً من السلبيات تسبب بها هذا النظام من الدوام، على الصعيد الفردي بشكل رئيس، كان أبرزها تنامي خطر الشعور بالعزلة، والعمل ساعات طويلة للغاية، وصعوبة التعامل مع تكنولوجيات العمل عن بعد، مشيرة إلى أن هذه التحديات أثرت في مشاركة الموظفين، وإنتاجيتهم، وفي قدرة المؤسسات على الاحتفاظ بموظفيها على المدى الطويل.
وشددت على أن «أي جهود لتطبيق نظام العمل عن بعد، لن تكلل بالنجاح ما لم تقم الشركات بإعادة التفكير في طرق العمل الأساسية التي تتبعها، وتحويلها، إضافة إلى التصدي لمخاوف الموظفين، وحماية مرونة عملهم وإنتاجيتهم، وهو أمر يجب تطبيقه بشكل خاص على الشركات في الشرق الأوسط، التي تركز طرقها التقليدية في العمل على الخبرات والاتصالات الشخصية».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »