«أداسيل» هي القرية التي تعمل بها أبو الفضل معلمة لمادتي اللغة العربية والفرنسية في «مجموعة مدارس أداسيل المركزية» بإقليم شيشاوة. تقول أبو الفضل «عندما دخلتُ القرية لم أجد سوى الركام، ظللت أسأل: أين سمية؟ أين يوسف؟ أين هذا؟ أين ذاك؟.... وجدتهم جميعاً موتى».
ظلت المعلمة المكلومة تسأل عن تلاميذها بالاسم حتى تأكدت من موتهم جميعاً.... 32 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة. تتذكر أبو الفضل تلاميذها، وتحديداً «خديجة» الفتاة ذات الستة أعوام، والتي عثر عليها ميتة بجانب أخيها محمد وأختيها أمينة وحنان. عثرت فرق الإنقاذ على الأطفال الأربعة نائمين في أسرتهم.
وتقول أبو الفضل في تصريح لـ«البي بي سي»عن خديجة «كانت لطيفة للغاية، تحب الدراسة والغناء، كثيراً ما كانت تزورني في المنزل ندرس ونتحدث سوياً، سأفتقدها كثيراً».فقد كانوا يتدربون على حفظ النشيد الوطني المغربي، إذ كان من المفترض أن يؤديه الأطفال، صباح الاثنين «الذي لم يأتِ».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
حفل زفاف ينقذ سكان قرية من الموت في زلزال المغربكان حفل زفاف سببا في إنقاذ جميع سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر الذي وقع يوم الجمعة الماضي ودمر منازلهم المبنية من الحجر والطوب اللبن في الوقت الذي كانوا يستمتعون فيه بالموسيقى الشعبية الأمازيغية في فناء خارجي.ووفقا لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد كان من
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »