عبثاً حاول، الزميل الصحافي، عثمان تزغارت، تهدئة غضب الفيلسوف، عبدالرحمن بدوي، حين التقاه لإجراء حوارٍ لمجلة «المجلة»، في أبريل عام 2000. لم يكن الخلاف على قيمة المكافأة، لقاء المقابلة، كما حلل البعض، وإنما بسبب طبيعة الأسئلة أولاً، وشخصية بدوي الصعبة ثانياً.
وكان الفيلسوف الكبير، بدأ اللقاء بالهجوم على الرئيس المصري السابق، عبدالناصر، ووصف تصرفاته كلها بـ«الحمقاء والطائشة»، وقال عن وزير خارجيته محمود فوزي، إنه: «معتوه جهول، لا يدري ولا يفقه في السياسة شيئاً». أما سيعد اللاوندي، فهو التلميذ الذي أرهقه أستاذه، حيث كتب عن معارك بدوي المثيرة للجدل، إذ كانت القاذفات اللفظية، تنطلق من الجامعة، أو المقهى، أو من محيط فندق صغير، بالحي اللاتيني، بباريس، أقام فيه بدوي.
واتهم بدوي، زميله في جامعة الكويت، فؤاد زكريا، بالعلمانية، والإسهام بتشويه الإسلام، في موقف تعجب منه زكريا نفسه، نظراً لصداقتهما!
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.