وفتحت الشرطة الإسرائيلية في ساعات الصباح «باب المغاربة» ودفعت بوحدات التدخل السريع إلى ساحات الحرم لإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، إذ أشارت دائرة الأوقاف الإسلامية إلى أن 91 مستوطنا بينهم 12 طالباً يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا «جولات استفزازية» في أنحاء متفرقة من ساحاته.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني فلسطيني إن «وحدة إسرائيلية دخلت مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين لاعتقال أحد المطلوبين، لكنها قتلت شاباً آخر من أقربائه»، وأعلنت مصادر طبية هوية الضحية ويدعى أحمد جميل فهد من مخيم الأمعري، وقالت أسرة الضحية إن ضابطاً إسرائيلياً اتصل بالعائلة بعد العميلة وقال لهم إن ابنهم «أحمد» لم يكن المقصود، وقالت شقيقة الضحية رزان فهد، وهي تقف خلف والدتها التي كانت تحتضن صورة كبيرة له: «ماذا سيفيدنا اعتذارهم، هل سيعيد الاعتذار له الحياة؟»، وقالت...
ويدور الحديث في المخيم عن أن الوحدة الإسرائيلية الخاصة كانت تستهدف اعتقال محمد أبو عرب، وهو خال الضحية، والمتهم بإطلاق النار باتجاه الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة في رام الله قبل حوالي أسبوع، وقال محمد أبو عرب الذي كان يشارك في جنازة أحمد: «كنت أنا وأحمد وشباب آخرون في مكان قريب من المخيم، شعرت بأن هناك تحركات مشبوهة، طلبت من «أحمد» أن يأخذ السيارة وأنا سأتبعه في سيارة ثانية»، وأضاف بحزن: «لكن للأسف قامواباستهدافه».
وأكد شهود عيان من المخيم أن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم سيارة مدنية عليها لوحة ترخيص فلسطينية، وقال أبو عرب: «أعرف أنني مطلوب لهم منذ الاشتباكات التي وقعت شمال البيرة»، وأطلق ملثمون النار بكثافة خلال تشييع الضحية أمس الثلاثاء وسط المخيم، في حين قام آخرون بتوزيع لافتات ضخمة تحمل صورته.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.