من المؤكد أن تستمر «صدمة» نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في تركيا، أواخر الشهر الماضي، سواء على مستوى الخاسرين وعلى رأسهم حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، وحزب «الجيد» القومي برئاسة ميرال أكشنار الذي تراجعت أصواته إلى 3,8 % الذي بدأ يشهد سلسلة من الاستقالات شملت مرشح الحزب في إسطنبول، ونائب رئيس الحزب، وربما يمتد الأمر إلى اكشنار نفسها، أو على مستوى الفائزين، وعلى الأخص حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، وحزب «الرفاه الجديد»...
في الوقت نفسه، ظهر قطب جديد آخر في المعارضة إسلامي النزعة، قادر على طرح خطاب سياسي منافس لحزب العدالة والتنمية هو «حزب الرفاه الجديد» الذي يحرص على استعادة زهو «حزب الرفاه» السابق الذي أسّسه نجم الدين أربكان، وخرج رجب طيب أردوغان وحزبه من عباءته.
كيف سيكون في مقدور الرئيس إردوغان مواجهة هذا التحدي، في وقت تترسخ فيه مقولة إن من يرأس بلدية إسطنبول هو مرشح محتمل، إن لم يكن مؤكداً، لرئاسة الجمهورية التي من المقرر إجراؤها عام 2028؟ اللافت في هذه التطورات أن الرئيس أردوغان، رغم إدراكه لفارق التصويت الهائل بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في مايو/ أيار، من العام الماضي، وفاز بها الرئيس أردوغان، وبين الانتخابات البلدية الأخيرة التي أجريت بعد نحو عشرة أشهر فقط، من انتخابات العام الماضي، لم يشغل نفسه بالإجابة عن السؤال المحوري، وهو: هل ما زال الشعب التركي مأخوذاً بزعامته، أم أن دعوة التغيير السياسي باتت عامة، وأن حزب العدالة والتنمية الذي تجاوزته الإرادة الشعبية في الانتخابات البلدية الأخيرة، لم يعد ملهماً لهذه...
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlArabiya_Brk - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »