تتجه الأنظار إلى دبي في 31 أكتوبر الجاري لمعرفة بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، بعد معرفة أسماء أبطال الدول المشاركين في التصفيات النهائية للتظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي شهدت في دورتها السابعة مشاركة قياسية بلغت أكثر من 24.8 مليون طالب وطالبة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة في 46 دولة حول العالم، وتحت إشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
تقول آمنة المنصوري: «الأمم لا تقوم إلا على العماد الأدبي والعلم، والعلوم لا تأتي إلا من مصادر كالكتاب، وبالرغم من تعدد مصادر العلم يبقى الكتاب هو المصدر الأساسي والأول.. مصدر قوتي في المرتبة الأولى هي عائلتي، فقد ساعدتني في أشد اللحظات». بدأت حكايتها مع تحدي القراءة العربي منذ دورته الأولى، وهذا خلق نوعاً من الحماس داخلها لخوض تلك التجربة مجدداً حتى أحرزت المركز الأول على مستوى مملكة البحرين.
يقول محمد: «اشتركت في هذه المسابقة امتثالا لقوله تعالى ، واشتركت فيها إيماناً مني بدورها العظيم في نشر الوعي بين شباب أمتنا العربية بأهمية القراءة وبأن الأمة العربية لن ترتقي إلا بسواعد أبنائها القارئين والمثقفين، ولأنني أردت أن أكون شخصية ملهمة ومؤثرة وقدوة للشباب العربي كالأبطال السابقين لهذا التحدي الكبير..
قرأت نعمة أكثر من 200 كتاب، وتعتبر أن لحظة مشاركتها في تحدي القراءة العربي هي الأغلى على قلبها، وكانت لحظة فارقة لا تنسى، فقد حققت المركز الأول على مدرستها ثم على مستوى محافظتها ثم على مستوى الجمهورية العربية السورية. شاركت ملاك في تحدي القراءة العربي لأنها أرادت أن تتحدى نفسها أولا قبل أي شيء، على حد تعبيرها، فمطالعة 50 كتاباً كانت تراها في أول مشاركة رقما ضخماً يصعب بلوغه، ولكنها حققته، وفي مشاركتها الثالثة لم يعد هذا الأمر يمثل لها أي عبء.
يقول مصطفى: «عندما شاركت في تحدي القراءة العربي كان هدفي هو مشاركة حبي للقراءة مع الآخرين وحثهم على اكتشاف عالم الكتب، لقد تعلمت الكثير من هذه التجربة وسأكون ممتنا لها على الدوام، والفوز في المسابقة هو خطوة لتحقيق أحد أهم أهدافي وهو الدعوة إلى القراءة التي ترفع الإنسان وفكره». تقول فاطمة: «أنا بنت الصحراء حفيدة الشهداء، فتاة مولعة بالقراءة والسفر ولدي رحلة مع كليهما، أتوقع تضاعف عدد القراء أكثر فأكثر في المستقبل، وأن يكون من بين كل عشرة أفراد تسعة قراء، والفائز حتما هو الإنسان.»
يقول نجم الدين: «في عمر 12 سنة قرأت 150 كتاباً، أقرأ بحب، يقرأ عقلي قبل لساني، وشاركت في هذه المسابقة وهدفي الحصول على اللقب.. أنا واثق في نفسي، كما أنني بطل في مدرستي، حيث أحوز على المرتبة الأولى كل عام.. مصدر قوتي هو عون الله لي وكذلك والداي اللذان شجعاني على مواصلة التحدي وامتلك القوة والقدرة على جعل المستحيل حقيقة.. شاركت في تحدي القراءة العربي لكل أطور من مهاراتي وأوسع مداركي والتنقل بين الماضي والحاضر والمستقبل..
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: wamnews - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: wamnews - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »