غداة انضمام سنة 2022 إلى السنوات المريرة التي صاغت أقسى وأسوأ أزمة في تاريخ لبنان، فإن الأسبوع الأول من 2023 لم يحمل جديداً مفاجئاً، إذ بقي المشهد على حاله: أفق مسدود سياسياً، مشتعل مالياً واقتصادياً، مهدد أمنياً واجتماعياً. وعليه، لا تزال الأزمة السياسية تطبع المشهد الداخلي بطابع تثبيت كل ظواهر الأزمات، لا سيما منها أزمة الفراغ الرئاسي، الممتد منذ نهاية عهد الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر الماضي، والاشتباك الحكومي العاصف، والانحلال الممنهج الذي يصيب كل مؤسسات الدولة.
أما الأسبوع المقبل، فيبدو مترافقاً مع ارتفاع وتيرة النقاش السياسي داخل بعض الغرف المغلقة للأحزاب والكتل النيابية، التي تسرب مع دخان «مواقدها» تلميحات تفيد بإعداد العدة للانتقال إلى الخطة «ب» فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، والمتضمنة بشكل أساسي طرح ترشيح أسماء جديدة لرئاسة الجمهورية، وذلك استعداداً لملاقاة ما يجري من حراك خارجي بشأن لبنان، وإن وسط تراجع منسوب التعويل على بورصة المساعي الخارجية لإنتاج تسوية داخلية.
أشارت مصادر للبيان إلى أن استمرار الشغور الرئاسي من شأنه أن يضع لبنان أمام خيارين: إما النجاح في إبرام تسوية داخلية تؤدي إلى انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة وإما إطالة أمد الشغور مع ما يعنيه من استمرار الانهيار إلى نهاياته..
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »