على مدى ما يزيد عن عقد، تجاهلت الولايات المتحدة الأمريكية تجمع دول «بريكس»، الذي تأسس على أيدي خمس دول، هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، واستمد اسمه من الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلنطي، كان المحللون السياسيون الأوروبيون أكثر جدية وإدراكاً للأمور من نُظرائهم الأمريكيين في تعليقاتهم على «بريكس»، إذ رآه أغلبيتهم بمثابة إشارة لسعي الصين إلى الهيمنة على جنوب العالم. بل أن بعض هؤلاء المحللين ذهب بعيداً في إدراكه لخطورة «بريكس»، فطالب بحله. وعلى الرغم من أن «بريكس» لن يقود العالم مُطلقاً أو حتى سيحل محل النظام العالمي الراهن الذي تقوده الولايات المتحدة، إلا أن إغفال أهميته سيكون خطأ جسيماً. أي ناد من الدول لديه قائمة انتظار للعضوية تضم هذا العدد الكبير من الدول «حوالي 20 دولة حالياً»، فلا بد أن لديه أشياء هامة ليقولها، وأشياء أكثر أهمية ليفعلها.
وتتمثل الخطوة الأولى في إعادة صياغة توصيف المكانة الأمريكية في النظام العالمي الراهن من الهيمنة إلى القيادة. ويجدر الإشارة في هذا السياق إلى حقيقة مهمة مفادها أنه ليست كافة الدول الأعضاء في «بريكس»، سواء الخمسة المؤسسة للتجمع، أو الستة الجدُدُ الذين سينضمون إليه رسمياً مطلع العام الجاري، في حالة عداء لأمريكا، بل على العكس، فإن بعضهم يُعدون حلفاء استراتيجيون لها.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »