بالتزامن مع القمة العربية التي انعقدت في الجزائر، انطلقت في إكسبو الشارقة فعاليات معرض الكتاب الدولي، تحت شعار «كلمة للعالم»، والمعرض يمكن تسميته ب«قمة الكتاب»، نظراً لما يتضمنه من أنشطة مخصصة لعالجة مشاكل وهموم الناشرين والكتّاب والمبدعين على المستويين، العربي والدولي، بعد حالة من الضياع أصابت القطاع بسبب تأثيرات جائحة كورونا من جهة، وبسبب تأثيرات الثقافة الرقمية من جهة ثانية.
وما أعطى المعرض أهمية استثنائية، هو مشاركة أكثر من 150 شخصية من كبار المفكرين والكتّاب في فعاليات الأنشطة التي تعقد على هامش المعرض، ومنها «مؤتمر الناشرين العرب»، و«مؤتمر المكتبات»، والعروض الفنية والعلمية عالية المستوى. والمشكلات التي تواجه قطاع النشر والتأليف كبيرة جداً، ومنها الانكماش الذي أصابه في السنتين الماضيتين من جراء تقلّص منسوب التواصل بين الناشر والقارئ، وبسبب تراجع إقامة المعارض التي تقوم بهذه المهمة على شاكلة واسعة، وهي كادت تختفي نهائياً من جراء القيود التي وضعت على التجمعات، وعلى التنقل، لتلافي انتشار وباء كورونا.
إمارة الشارقة رفعت من شأن الكتاب من خلال المعرض الدولي الاستثنائي الذي استضافته،على اعتبار أن التقدم والتطور لا يمكن أن يحصلا إلا من خلال اعتماد المعايير العلمية، وتعميم ثقافة الإبداع في ظل دولة الانتظام والقانون.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »