وتشكل الأدمغة المحفوظة داخل أوعية بيضاء مُرقمة كبيرة مع مادة الفورمول، ثمرة لعملية جمع انطلقت عام 1945 لأسباب تجريبية وبدفع من الطبيب النفسي المعروف إريك سترومغرن.
ويقول المؤرخ المتخصص في الطب النفسي جيسبر فاسي كراغ لوكالة فرانس برس إنّ جمع الأدمغة «كان يندرج في إطار البحوث التجريبية، إذ كانوا يعتقدون سابقاً أنّها قد تساهم في تحديد موقع الأمراض الذهنية أو في توفير بعض الإجابات». وكانت الأدمغة تُجمَع عقب تشريح جثث أشخاص كانوا مودَعين مراكز نفسية في الدنمارك، من دون الحصول على موافقة مسبقة منهم أو من عائلاتهم.
ويقول المتخصص في علم الأمراض والمسؤول عن مجموعة الأدمغة مارتن ويرينفيلت نيلسن إنّ كل مريض يتوفى داخل المستشفى كانت جُثته تخضع للتشريح.وأعقب هذا القرار نقاش طويل في شأن الأسس التي تبرر وجود هذا الإرث الضخم، حتى أصدرت الهيئة الدنماركية للأخلاقيات قراراً بضرورة الحفاظ عليه واستخدامه للأغراض العلمية. ويؤكد مدير المجموعة أنّ الأدمغة التي تمثل مجموعة كبيرة جداً من الاضطرابات تشكل «بحثاً علمياً مذهلاً ومفيداً جداً في حال أردنا معرفة المزيد عن الأمراض النفسية».ويقول «إنّ عدداً كبيراً من هؤلاء المرضى كانوا يقبعون خلال نصف حياتهم وحتى طوال حياتهم، داخل مستشفيات للأمراض النفسية، وعانوا أمراضاً دماغية أخرى كالصرع أو أورام الدماغ».وتعمل عالمة البيولوجيا العصبية والمتخصصة في مرض باركنسون في أحد مستشفيات كوبنهاغن الجامعية سوزانا أزنار، مع فريقها على مشروع يستخدم هذه الأدمغة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »