على مر السنوات الأخيرة عمل الفلسطينيون على إيصال صوتهم ومعاناتهم، لا سيما اللاجئين من سكان المخيمات، وابتكر معظمهم طرقاً جديدة وجميلة للفت الانتباه لتلك المعاناة.
واختار جحلش فوارغ معلبات «السردين»، التي يتسلمها اللاجئون الفقراء كجزء من معونات غذائية تقدمها لهم «أونروا»، ليرسم عليها، ويحولها إلى لوحات فنية ناطقة، تحمل رسائل للعالم بأسره، بالوقوف إلى جانب هؤلاء اللاجئين، ومنحهم حقوقهم كاملة.ويقول جحلش، إن اختيار معلبات السردين الصغيرة كان له دلالات مهمة، فهي تشبه قطاع غزة الصغير والمكتظ بالسكان والمغلق من جميع الجهات، وهي محاولة لتجسيد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في القطاع.
وأشار إلى أن شكل علبة السردين لها مدلول سيىء على اللاجئين، فبمجرد مشاهدتها تعيد للذاكرة معاناة الفقر وطوابير الانتظار أمام مؤسسات «أونروا» للحصول على خدمة صحية أو إغاثية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.