فلسطين في الأمم المتحدة | صحيفة الخليج

  • 📰 alkhaleej
  • ⏱ Reading Time:
  • 77 sec. here
  • 3 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 34%
  • Publisher: 63%

الإمارات العربية المتحدة عناوين أخبار

الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار,الإمارات العربية المتحدة عناوين

فلسطين في الأمم_المتحدة بقلم: ناجي صادق شراب صحيفة_الخليج

يتزامن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه المرة مع الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة في سياقات سياسية غير استثنائية تواجه مستقبل الأمم المتحدة واستمراريتها، وهي سياقات وتحديات ملحة قد لا تكون للقضية الفلسطينية أولوية فيها. فلم تعد القضية الفلسطينية تشكل تهديداً للأمن العالمي. فمقاربة الأمم المتحدة من القضية هو التذكير وتكرار لقرارات تم تبنيها قبل ذلك، فالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الكونية وما يصاحبها من حرب الطاقة والغاز، إلى جانب الصراع على تايوان بين الولايات المتحدة والصين.

فالأمم المتحدة وكما أشار إليها كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، تحكمها إرادات الدول وخصوصاً الدول الكبرى التي تتصارع اليوم على النظام العالمي. وهنا التساؤل عن القضية الفلسطينية التي تراجعت كثيراً في أولويات الاهتمام العالمي، والمطلوب فقط الحفاظ على الهدوء فلسطينياً وهذا هو المطلوب من الرئيس عباس.

فالولايات المتحدة منشغلة بانتخابات الكونغرس النصفية وإسرائيل منشغلة بانتخاباتها البرلمانية، والعالم منشغل بالحرب الأوكرانية. وفي هذا الأجواء تأتي زيارة الرئيس عباس والخطاب الذي سيلقيه. فماذا سيقول عباس؟ هل سيطالب الجمعية العامة برفع حالة الدولة الفلسطينية من دولة مراقب إلى دولة كاملة تحت الاحتلال.

فالجمعية العامة ليست أكثر من منتدى دولي يجتمع كل عام من هذا الوقت، أما الصلاحيات والسلطات فهي لمجلس الأمن الذي بموجب الفصلين السادس والسابع يمكن أن يلزم إسرائيل بذلك، فكيف يحصل والولايات المتحدة استخدمت الفيتو ثلاثة وأربعين مرة لحماية إسرائيل من أي عقوبات، وبما يحول دون ممارسة الشعب الفلسطيني، لحقه في تقرير مصيره. يأتي عباس إلى الأمم المتحدة وحالة الانقسام الفلسطينية متجذرة والسلطة في أضعف حالاتها.

الخطاب هذه المرة يأتي في ظل ظروف استثنائية فلسطينية وهي تصاعد عمليات العنف المتبادل والاتجاه نحو انتفاضة ثالثة تدعمها السلطة، وهو خطاب الفرصة الأخيرة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية من منصة الجمعية العامة استناداً إلى القرار الأممي 181 الذي أقر قيام الدولة الفلسطينية على مساحة 44 في المئة من أرض فلسطين التاريخية، والمطلوب اليوم قيام دولة فلسطينية على ما يقارب العشرين في المئة وهو ما يعني تنازلاً كبيراً من أجل السلام. مدة قصيرة لا تتعدى العشر دقائق قد تكون حاسمة بالنسبة للقضية الفلسطينية.

 

شكرًا لك على تعليقك. سيتم نشر تعليقك بعد مراجعته.
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

 /  🏆 3. in AE

الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

لقاءات رفيعة المستوى لوفد الإمارات في الأمم المتحدة | صحيفة الخليجعقد وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى، متعددة الأطراف وثنائية...
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »

الأمم المتحدة: المجاعة تهدد نحو مليون شخص في العالم | صحيفة الخليجحذرت الأمم المتحدة من أن نحو مليون شخص في العالم، مهددون ب«مجاعة كارثية» وقد يكون مصيرهم الموت في الأشهر المقبلة في غياب مساعدات إنسانية، وهو رقم قياسي بسبب الجفاف.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »

«الأمم الصاعدة» تدعم جزر المحيط الهادئ في وجه احتمالات الغرق | صحيفة الخليجنيويورك - (أ ف ب) أعلنت جزر المحيط الهادئ الأربعاء شراكة جديدة للحفاظ على تراثها في مواجهة التهديد الوجودي المتأتي عن الاحترار المناخي. وأُعلنت المبادرة التي سُميت «الأمم الصاعدة»، في حدث أقيم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من جانب رئيس وزراء توفالو كوسيا ناتانو ورئيس جزر مارشال ديفيد كابوا، بدعم من دول مثل ألمانيا والولايات المتحدة وكندا. وقال ناتانو «أزمة المناخ تهدد بشكل متزايد مستقبل الناس في كل أنحاء العالم». وأضاف «للمفارقة، في منطقتي، المحيط الهادئ، يبدو المستقبل واضحاً أكثر فأكثر، لكن ليس بطريقة تبعث على الارتياح».
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »

'دجلة' يحتضر.. فهل يموت شريان الحضارة التاريخي؟ (فيديو)يعد العراق اليوم واحدا من أكثر خمسة بلدان في العالم عرضة لعواقب تغيّر المناخ، بحسب الأمم المتحدة، مع الجفاف وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والتصحّر المتسارع. بفضل نظامي إيران وتركيا الموغلتين في سرقة قوت العراقيين بدون حسيب ولا رقيب ولا قوة تردعهم لا بل اذيالهما يباركون لهما... ونقول نظام صدام كان دكتاتوريا ولكن لم تكن اية دولة تجرؤ لفعل ١٪ مما تفعله تركيا وإيران اليوم
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »

العرب والعالم في انتظار المصير | صحيفة الخليجالعرب والعالم في انتظار المصير بقلم: جميل مطر صحيفة_الخليج
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »