عاشت فرنسا الأسبوع الماضي مرّة أخرى على وقع احتجاجات وأحداث عنف يُجمعُ المراقبون أنّها الأعنف في تاريخ الحراك المجتمعي.
وأثبتت التحقيقات الأولية أنّ الفتى نائل أصيب برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها الشرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري، ويواجه الشرطي الموقوف البالغ 38 سنة تهمة القتل العمد. ويؤكّد الملاحظون أنّ مقارنة ما يجري فرنسا بمجمل الحراك الاجتماعي السابق تفيد أنّ الاحتجاجات انطلق أغلبها من الأحياء الفقيرة، ولكنّها امتدت لتشمل جلّ المدن الفرنسية المتوسطة والكبيرة، وأنّ هذه الأحداث أصبحت أكثر عنفاً ونسبة الشباب وصغار السنّ فيها أكبر.
إنّ هذه العوامل تُثبت أنّ محاولات اليمين المتطرف الفرنسي ربط الاحتجاجات فقط بعامل الهجرة، توظيف سياسي يجانب الحقيقة، والحقيقة أنّ الأغلبية الساحقة من المشاركين في الاحتجاجات وأعمال العنف والنهب هم أساساً فرنسيون قلباً وقالباً، أو هم فرنسيون من أصول مختلفة، أخفقت السلطات الفرنسية عبر تاريخها في إدماجهم بطريقة أفضل، أو هم من الرافضين لمنظومة لا تلبّي حاجياتهم الأساسية وحقهم في حياة كريمة.
الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند أكّد في حديث صحفي أول أمس، أنّ «تغوّل المنطق الفرداني على منطق الدولة ومنطق الجمهورية يطرح مشكلة إخفاق السياسات عموماً وسياسات الإدماج تحديداً، لكن الحلّ ليس في ممارسة العنف وإنّما في الحوار والديمقراطية».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »