فأهل الدار بحسب علي العاصي متمسكون بعاداتهم وتقاليدهم الجميلة خلال الشهر الفضيل والتي نلمسها في أيامه ولياليه، حيث التجمع في مكان واحد وجلوس الأسرة الواحدة مع السمر والسوالف والاستذكار للدروس الدينية، هذه الأمور في مجملها تعطي النفس الصفاء والنقاء والاستشعار بمعاني الشهر المبارك وأيامه الجميلة.وقال علي العاصي، إن رمضان سابقاً في الإمارات كان بسيطاً، مليئاً كما اليوم بالطاعة والعبادة والتواد وصلة الأرحام، ولكن كانت هناك مشقة ومعاناة بسبب حرارة الصيف وعدم توفر وسائل الراحة .
ولكن تغيرت الحياة وصار التمدن والتباعد أكثر، فاختفت بعض الطقوس الاجتماعية المحلية، ولذلك يجب استرجاعها وإحياؤها بين جيل الشباب وتعريفهم بقيمة التراث والتقاليد في تكريس الهوية الإماراتية. وفي نهاية الليل زيارة المجالس أو التجمع عند الأهل أو الأصدقاء، لافتاً إلى أن كل أطباق رمضان في ذلك الزمان كانت شهية لذيذة غنية في كل شيء، كما أن زايد الخير علم شعبه الحفاظ على تراثه وموروثه، فما زلنا نتناول نفس الأطباق في رمضان الحاضر وهي معروفة للجميع من تمر وثريد وهريس وخلافها من الأطباق الإماراتية الأصيلة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »