حرب عام 1967. وتوفي اثنان من أفراد عائلة أبو عمرة، أب وابن، وما زال 12 آخرون في عداد المفقودين بعد أن دمرت العاصفة دانيال سدين وجرفت مباني ودمرت ما يصل إلى رُبع مدينة درنة في شرق ليبيا. ومن جهته، قال أحمد الديك المسؤول بوزارة الخارجية الفلسطينية إن نحو 50 ألف فلسطيني يعيشون في ليبيا، ثُلثُهم على الأقل في المناطق الشرقية الأكثر دماراً. وذكر أن 23 فلسطينياً لقوا حتفهم في ليبيا منذ السيول، ولا تزال الجهود جارية لتحديد مكان عشرات آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال فايز أبو عمرة في خيمة نصبها لتلقي العزاء في دير البلح بجنوب قطاع غزة «كان يومين وإحنا في قلق حتى وصلنا يقين أنه هناك متوفين وناجين، ولكن المصيبة اللي حصلت بشعب كامل خففت عنا الألم شوية، ولكن مع ذلك كان بالنسبة إلنا صدمة كبيرة جداً». وتوافد الجيران والأصدقاء على الخيمة لتقديم واجب العزاء للعائلة. وقال لرويترز «إنها صدمة كبيرة لنا، من عائلة أبو عمرة، 12 شخصاً مفقودين، وإحنا بنطالب المسؤولين إنهم يطمنونا عليهم سواء وفيات أم أحياء».