في رفح بجنوب قطاع غزة التي لجأ اليها آلاف من الفلسطينيين من شمال القطاع، بات من المتعذر إيجاد مواد غذائية وسلع أساسية، لكن ما يؤلم أحمد حميد أكثر هو "أننا لم نستحم منذ أيام، بل إن دخول الحمام يتطلّب انتظار دور في طابور".
لجأ أحمد حميد مع زوجته وسبعة من أبنائه قبل أيام من حي النصر في مدينة غزة الى رفح بعد إنذار من الجيش الإسرائيلي الى المدنيين بالتوجه جنوبا "لحماية أنفسهم". ويقول بأسى لوكالة فرانس برس "لا يوجد طعام. جميع السلع غير متوافرة، والموجود أسعاره ارتفعت جدا. كل ما نجده معلبات وتونة وجبن".وشددت إسرائيل الحصار على قطاع غزة، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء. وأعلنت الأحد استئناف إمداد جنوب قطاع غزة بالمياه بناء على اتفاق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن.وغادرت منى عبد الحميد بيتها في غرب مدينة غزة بهدف أن تنزل في منزل أقارب لها في رفح، لكنها وجدت نفسها ضيفة في منزل أناس لا تعرفهم.
وتقول "أشعر بذلّ وحرج. أنا أبحث عن مأوى. لا يوجد معنا كثير من الملابس وأغلبها أصبح متسخا ولا توجد مياه للغسيل".وتقيم صباح مصبح مع زوجها وابنتها وأقارب آخرين يبلغ عددهم 21 شخصا، منذ الجمعة، في منزل أصدقاء في رفح.في خان يونس، قرب مدرسة للأونروا، يقول عاصم "استقبلنا ضيوفا نزحوا من منطقة غزة وحي الرمال وتل الهوى"، لكن "المياه مشكلة".كذلك يفتقر النازحون الذين ملأوا المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين إلى الماء والطعام.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: AlArabiya_Brk - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »