في حديقة الأزهر بالقاهرة يجلس رجال ونساء وأطفال.. يضحكون ويهتزون بشدة ويقهقهون أثناء جلسة لممارسة رياضة يوغا الضحك بهدف التخلص من الاكتئاب، الذي أصبح يتزايد يوميا مع استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا وتداعياتها.
وقالت اوت ديفيكا "في اليوم الأول الذي جئت فيه لأكاديمية التدريب بلندن جلست امرأة بجواري وقالت: تبدين تماما مثل أختي. فقلت: واو.. وماذا تعمل أختك؟ فقالت: أختي مُسهلة السعادة. وأحببت هاتين الكلمتين... مُسهلة سعادة. كم هو جيد ذلك؟ كيف تسهل السعادة؟. قالت: إنها تُمارس يوجا الضحك". وتوضح ديفيكا أن جسم الإنسان لا يميز بين الضحك بسبب أو بدون سبب وبالتالي تكون الآثار الإيجابية للضحك واحدة سواء كان سببه يستدعي الضحك أم لا.
وقالت وسام جمال، التي شاركت في ذات الجلسة أيضا، "أنا بحب الحاجات الغريبة أصلا، يعني أنا أي حاجة جديدة بحب أجربها. بس لا أنا مش شايفة فيها حاجة غريبة، مش مستغرباني وأنا بعملها، بالعكس دى حاجة بترجع الإنسان للفطرة بتاعته اللي هو الطفولة والبراءة. فاحنا النهاردة زي الأطفال بالضبط".
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.