اليونيسكو للتراث العالمي، وذلك لصيتها العلمي الكبير الذي جعل اسمها ينسحب على كامل البلاد الموريتانية، نظراً لما تحتوي عليه من كنوز معرفية نادرة، وما خرّجته من علماء وشعراء، جعل كل من زارها أو اطلع على إرثها ينبهر بها.
تقع مدينة شنقيط في ولاية أدرار شمال موريتانيا، وقد مرت بمرحلتين؛ تأسست في الأولى منهما سنة 776م، باسم «آبَيْر» التي توجد أطلالها اليوم شمال شرقي المدينة، وعاشت مزدهرة لعدة قرون، قبل أن تندثر وتدفن في رمال الصحراء، لتنهض بعد ذلك في المرحلة الثانية، وتصير مدينة شنقيط الحالية التي تأسست نحو 1262م.
كان أول ذكر للمدينة في المصادر العربية من طرف عبد الرحمن السعدي في كتابه «تاريخ السودان» الذي قال: «إنّ قاضي تنبكتو أيام حكم الطوارق لها هو أحد صنهاجيي حاضرة شنقيط ويدعى محمد نضّ وهو الذي بنى جامع سيدي يحيى الشنقيطي»، فيما كان الرحالة البرتغاليون في القرن الخامس عشر الميلادي، هم أول من ذكروها من الغربيين، ووصفوها بأنّها «قرية صغيرة»، وفي أوائل القرن السادس عشر الميلادي، أشار الباحث الألماني المقيم في البرتغال «فالنتيم فرنانديز» إلى شنقيط، واعتبرها ثالث...
تعتبر شنقيط الآن أهم الوجهات السياحية الموريتانية، وبالإضافة إلى مكتباتها، يعتبر مسجدها القديم مزاراً علمياً وروحياً فريداً، ومعلماً مميزاً، حيث يجسد نمط العمارة الإسلامية الصحراوية الصامدة، فقد بُني من الحجارة المحلية والطين، وسعف النخيل وجذوعه، وزُيِّنت منارته بأربع بيضات من بيض النعام، وباتت صورة هذه المنارة الآن رمزاً للهوية الموريتانية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »